لخميس، 10 يناير 2013 - 11:14
إعداد - محمد عبد العظيم ومحمود رضا الزملى
Add to Google
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الكاتب الصحفى أيمن الصياد.
"القاهرة اليوم"
: عمرو أديب: "لست أقل من أساتذتى الذين سجنوا فى قضايا رأى".. وزير التخطيط: لكل مواطن 150 لتر بنزين شهرياً للسيارات 1600 سى سى إبريل المقبل.. وصلنا لمعدل نمو 2.6% ونستهدف الوصول حتى نهاية عام 2013 لـ 3.5%
متابعة محمود رضا الزملى
أبدى الإعلامى عمرو أديب، استيائه مما يحدث الآن من بعض اللجان الإلكترونية التى تقطّع فيديوهات من حلقاته، وتشكّل جملا توحى للمستمع أنه مسيىء، ويتم أخذ تلك الفيديوهات ويرُفع ضده قضايا موضحا أنه تم رفع 12 قضية فى محاكم متفرقة بمحافظات الجمهورية، بسبب تلك الفيديوهات، مضيفا أنه إذا خرج بسلام من 11 قضية فلن يفلت من القضية الـ12، قائلا، "أنا لست أقل من أساتذتى الذين سجنوا بسبب آراءهم".
وأضاف أديب خلال فقرة الإنترو، أقول لكم، إن اليوم الذى متلقونيش فيه بـ"القاهرة اليوم" فاعلموا أنى مش عارف أتكلم واليوم اللى مش هعرف اتكلم فيه هقعد فى البيت، وكدا مش هينفع ويجب بشكل واضح أن يرفعوا أيديهم عن الإعلام فورا ومعركتك معايا الكلمة بكلمة مش بالسجن.
وتساءل أديب، هل من الطبيعى أن نجد معظم الإعلاميين مرفوع ضدهم قضايا؟ فأصبح الآن أى مواطن معرض للسجن بسبب تعبيره عن رأيه وليس الإعلامى أو الصحفى فقط.
وأوضح أديب، أن هناك قضايا رُفعت على الكاتب الصحفى خالد صلاح بسبب مقال للزميلة علا الشافعى، لافتا إلى أن خالد صلاح هو الذى عمل فكرة الأخبار اللى على النت بشكل سريع، ومحمود سعد أيضا من الإعلاميين اللى لهم اسمهم وساهموا بشكل كبير فى "التوك شو" فالإخوان المسلمين وصلوا للحكم بمساندة الإعلام الفاسد.
وقال الإعلامى ضياء رشوان، طلبنا يا ريس مرسى نريد أن تفعل كما فعل المخلوع مبارك، حيث اتصل بنقيبنا جلال عارف، وقال له إنه استجاب لإلغاء عقوبة الصحفيين بالسجن فى قضايا النشر ونرجو أن تفعل مثله.
وأضاف رشون نرجو أن تبلغ مجلس الشورى بإلغاء قانون حماية الثورة الذى سيتم استخدامه بشكل خاطئ، حينما يريدون التحقيق بشكل استئنائى مع أحد فإذا انهار الإعلام انهارت الثورة لأن الإعلام يعبر عن المجتمع بجميع طوائفه.
وتابع أديب للأسف ابتديننا نشوف ونسمع لشيوخ بره مصر، وفين شيوخنا! الشعراوى الذى كان يأتى له ناس من البرازيل وللأسف ابتدينا نسمع لشيوخ برا مصر وإحنا النهاردة بنعمل حفلة للشيخ العريفى الذى تحدث عن مصر فقد كان الشيخ المصرى نبراسا.
ومن جهتها قالت علا الشافعى الناقدة الفنية، إن الرئاسة هى التى رفعت القضية لأنها الخصم المباشر للإعلام، لافتة إلى أنها تخشى على بلدها ولا يمكن أن نرجع للخلف مرة أخرى، ومن حقى انتقاد الرئيس فهو موظف وشخصية عامة وإحنا مش أقل من اللى دفعوا الثمن.
ومن جانبه، قال جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين، إنه حتى الآن لم يصدر قرار استدعاء من النيابة العامة للتحقيق معى فى البلاغ المقدم ضدى من الرئاسة، لافتا إلى أن القضايا التى تم رفعها على الصحفيين فى عهد مبارك نادرة، ولم تكن بمثل هذه الطريقة التى يتبعها النظام الحالى، فالإيمان بالحرية يعنى أنك تمنح حرية الرأى والتعبير للمعارض وليس للمؤيد.
الفقرة الرئيسية
" نظرة على مصر"
د. أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى
أكد أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى، أنه بداية من شهر إبريل المقبل سيخصص لكل مواطن 150 لتر بنزين شهرياً للسيارات 1600 سى سى، وأقل للسيارات الخاصة والأجرة سيدفع أموالا أكثر بحسب استهلاكه، لافتا إلى أن من يزيد فى استخدام الطاقة لسياراته التى تستغل أكثر من 150 لتر للسيارات 1600 سى سى سيدفع أموالا أكثر على البنزين.
وأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولى خلال حواره، أنه بالفعل حدث زيادة فى أسعار الغاز الطبيعى خلال الفترة الماضية، وأسعار السولار لم يتم المساس بها.
وقال العربى، إن مصر تمتلك خطط عديدة قمنا بمراجعتها منذ تولى مهام عملنا فى حكومة قنديل، وأهمها العمل على أن العدالة الاجتماعية التى تعد الداعم الأساسى للنمو الاقتصادى، لافتا إلى أن دعم الطاقة لوحده يستنزف حوالى 114 مليار جنيه، أى ربع الموازنة لهذا البند فقط.
وتابع الوزير، أنهم يستهدفون سد عجز الموازنة العامة لأنها السبب الرئيسى فى غلاء الأسعار، فمصر مصنفة كدولة ذات مرتبات متوسطة أدنى وهذا يعنى دولة فقيرة والداء الاقتصادى فى مصر دواءه السياسة، مؤكدا على أن 68 مليون مواطن مصرى يستفيد بالسلع التموينية، لافتا إلى أن الحكومة تسعى للوصل لمعدل نمو 2.6%، ونستهدف الوصول حتى نهاية عام 2013 لـ3.5%.
"آخر النهار":
محمود سعد يقدم بلاغا ضد "العريان" بتهمة إهانة الرئيس.. "6 أبريل": لا مكان للإخوان فى "25 يناير" لأنهم خانوا العهد.. أيمن الصياد: دماء موقعة الاتحادية كانت سبب استقالتى وهناك تهديد حقيقى الآن لحرية الإعلام والصحافة والنشر
متابعة ماجدة سالم
انتقد الإعلامى محمود سعد الحملة الشرسة الموجهة ضد الإعلاميين والصحفيين من رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى فى حواره مع أحد الصحف الأجنبية، قال إننا فى عصر الحرية الحقيقية والديمقراطية، ورغم ذلك قدم الكاتب الصحفى جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين إلى المحاكمة.
وأضاف سعد قائلا "فى عصر الرئيس مبارك تم تقديم أكثر من 15 صحفيا للمحاكمة أقصد فى عصر الرئيس مرسى، وازاى هذا الرجل الذى سمعنا عنه حكايات أسطورية فى بداية حكمه، أنه ينزل إلى الشارع ويشترى العيش مش مستحمل دلوقتى حد يتكلم عليه كلمة".
وأكد سعد أن الدولة يتبعها أكثر من 45 رئيس تحرير وقنوات تليفزيونية ومحطات راديو ومجننهم "أن الناس تترك كل هذا وتتجه إلى القنوات والصحف الخاصة، قائلا "أبلغ عن عصام العريان بتهمة إهانة الرئيس بعد أن صرح فى لقائه مع حزب البناء والتنمية بأن الرئاسة قليلة الحيلة ولو رجع الزمن لاخترت مرسى مرة أخرى لأنى مكنتش أقدر استحمل شفيق يحكمنا حتى لا تنكسر الثورة التى توقفت عندما تولى مرسى".
وأكد يحيى قلاش الكاتب الصحفى أن الإعلام المصرى فى أزمة لأول مرة يقودها رئيس جمهورية منتقدا دخول مرسى فى خصومة مباشرة مع الصحفيين والإعلاميين، مشيرا إلى أن تهمة إهانة الرئيس أصبحت شبه يومية توجه لرسامى الكاريكاتير ومقدمى البرامج والكتاب والصحفيين.
وأضاف قلاش خلال مداخلة هاتفية قائلا "بعد ثلاثة أسابيع من تولى مرسى الحكم صرح بأن صدره ضاق بانتقادات الصحف وأنه يريد اتخاذ إجراءات استثنائية ولكنه لن يفعل ثم فعل ذلك الآن، وضيق صدر رئيس الجمهورية وإقدامه على هذه الخطوات أمر خطير باعتباره رأس السلطة التنفيذية ".
وأشار قلاش إلى أن هذه الهجمة على الإعلام لم تحدث من قبل حتى فى قضية صحة الرئيس الشهيرة فقد تقدم فيها أحد المواطنين ببلاغ ضد إبراهيم عيسى وليس الرئيس بنفسه وبعد الحكم تنازل مبارك عن القضية قائلا "الإعلام مستهدف من أول لحظة تولى فيها مرسى الحكم لإسكاته ونحن ننتقل من حكم استبداد مبارك إلى فاشية لا تسمح بالهوامش ولا تعترف إلا بصوتها".
أكد محمد السروجى المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم أن كتاب التربية الوطنية لم يحذف منه صورة أحد ولم يتم تغييره نهائيا وفى صفحة 63 درية شفيق بصورتها الأصلية ولن يتم تغييرها والوزارة أصدرت بيانا صحفيا تنفى فيه هذا الخبر.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية بعد تداول موقع العربية خبرا حول حذف صورة المناضلة المصرية "درية شفيق" فى التعديلات الجديدة لكتاب التربية الوطنية للصفين الثانى والثالث الثانوى بحجة عدم ارتدائها الحجاب آنذاك، واعتراض بعض القنوات الدينية على ذلك.
يذكر أن شفيق تعد صاحبة أول طلب لإنشاء حزب نسائى وصاحبة ترجمة من أوائل ترجمات القرآن الكريم للغتين الإنجليزية والفرنسية وينسب لها الفضل فى حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح فى دستور مصر العام 1956.
الفقرة الرئيسية
حوار مع أيمن الصياد مستشار الرئيس السابق
أكد أيمن الصياد مستشار الرئيس السابق أن هناك تهديدا حقيقيا لحرية الإعلام والصحافة والنشر الآن، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى هو السبب فيما آلت إليه البلاد وعندما صدر لم يكن المستشار الوحيد الذى يرفضه وعلم به من وسائل الإعلام مثل سائر الشعب .
وأضاف الصياد أنه انسحب من الهيئة الاستشارية عندما استشعر بأنه لم يعد هناك مكان له، حيث استشعرت الهيئة بوجود خطر عندما صدر الإعلان الدستورى وحاولوا فعل ما بوسعهم وأعطوا أنفسهم مهلة لتدارك الأمر وآثاره إلى أن ظهر الطرف الثانى فى موقعة الاتحادية وأريقت الدماء ولم يتحملها فتقدم باستقالته.
وقال الصياد "لا أستطيع القول إن الرئيس مرسى لا يريد مستشارين لأنهم كان يستمع جيدا لنا ولكنه صاحب القرار والمسئول وكان هناك رأيان فى الهيئة الاستشارية، الأول من جانب المستشارين المستقلين والثانى من المنتمين إلى حزب النور والحرية والعدالة الذين يعبرون دائما عن آراء أحزابهم والرئيس يختار ما يشاء من هذه الآراء بالإضافة إلى التقارير الصادرة من حزبه والجهات السيادية ويصدر قراره".
وأشار الصياد إلى أن المشكلة فى النتائج الموجود على الأرض بعد الإعلان الدستورى وما صاحبه بما يسمى قانون حماية الثورة الذى يشوبه الكثير من المشكلات فيما يتعلق بحرية الرأى والتعبير، مؤكدا أن الإعلان الدستورى كان سببا رئيسا فى الانقسام الموجود الآن بالمجتمع، مشيرا إلى أن الثقافة الحاكمة للجماعة الحاكمة لا تسمح بالأسئلة أو الانتقاد.
وقال الصياد "أخشى أن هذه الثقافة لا تقود إلى نهضة فى هذا العصر وإنما تقود إلى أمان الجماعة فقط وينبغى أن تدرك الإخوان أنها لم تعد محظورة ولن تكون هناك نهضة إلا بالحرية التى تسمح بالاعتراض وليس من حق أى جهة أن تحدد الصواب والخطأ للناس".
وقال الصياد "لم يصل إلى علمى من بالضبط صاحب قرار الإعلان الدستورى وأعمل كصحفى الآن على معرفة هذه الإجابة والرئيس يستمع إلى حزبه وجماعته ولا أعلم كيف يأخذ قراره فى النهاية والدنيا ملخبطة، لكن الأخطر هو نتائج القرارات الخاطئة التى تصدرها الرئاسة والتى اتصلت بى بعد استقالتى، ولكنى أرفض أن أذكر سبب هذه الاتصالات التى لم تنقطع حتى الآن".