كد بسام أبو شريف ، أن المعلومات المتوفرة من مصادر موثوقة جدا في القدس ، أن إسرائيل تقوم بالاستعداد والتحضير والتهيئة، لتوجيه ضربة عسكرية لكل من إيران وحزب الله .
وأن الأمر أصبح مرهون بقرار ، يتخذه بنيامين نتنياهو الذي سيحدد التوقيت، على ضوء تطور الوضع في سوريا وإقامة حكومة عميلة للغرب هناك ، تنال اعتراف دول تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال : إن هذا الأمر لن يطول وتقول المصادر ، أن نتنياهو سيتخذ قراره ، قبل انتهاء شهر رمضان المبارك ، وأضاف بسام أبو شريف ::
إننا نذكر بالمعلومات التي سبق أن كشفناها حول الخطط الإسرائيلية ، لجر الولايات المتحدة للانضمام للحرب ضد إيران ،تحت مبرر الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ، وذلك بعد أن تقوم المخابرات الإسرائيلية بتوجيه ضربة مؤلمة لمصلحة أمريكية ، وتوجيه الاتهام لإيران بها زورا .
إن نتنياهو وحكومته لا يثقون بالإدارة الأمريكية ، رغم كل مساعداتها لإسرائيل وخضوعها لها ، وان الولايات المتحدة تعارض توجيه ضربة عسكرية لإيران لما تحتويه من تعقيدات ومخاطر، ودوس على أطراف قوى عظمى ، كروسيا والصين .
وتقوم لذلك بالإعداد لتوجيه ضربة عسكرية ، دون الالتزام بموقف واشنطن وستنفذ عمليات إرهابية ضد مصالح أمريكية ( وقد تكون في الخليج أو العراق ) ، تجبر اوباما على الرد حفاظا على أصوات الناخبين .
وحسبما يرى الإسرائيليون ، فان هذا الوضع الجديد ، سيمكنها من اتخاذ خطوة كبيرة ، تتضمن ازالة الأقصى وتحويل ساحات الحرم الى حدائق يهودية وضم منطقة الأغوار لإسرائيل ، وعزل الفلسطينيين في جزر سكانية محاصرة ومطوقة كمعسكرات اعتقال .
وحمّّل بسام أبو شريف ، السلطة الفلسطينية مسؤولية الصمت والتقاعس على عمليات الضم والاستيلاء على الأرض واستخدام قوى الأمن ، لضرب التحرك الشعبي الفلسطيني وليس حمايته .
وقال :
إن هذا التصرف يبث جو التقاعس والخضوع ، وليس جو الدفاع عن النفس .
ولا بد من كسر هذا الجو والنهوض بتحرك شعبي واسع وشامل للمطالبة بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال ، وكل من يقف في وجه ذلك لا يخدم إلا الأعداء ومخططهم ، الذي يريدون التهام الأرض وترحيل السكان بأقل ضحية ممكنة .