يخوض منتخب تونس فى تمام الخامسة مساء اليوم، اختباراً صعباً، عندما يلتقى مع كوت ديفوار، بملعب "رويال بافوكينج"، نظراً للإمكانيات الفنية والبدنية التى تمتلكها عناصر المنتخبين، وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا.
يدخل المنتخبين المباراة وسط معنويات عالية، بعدما تذوقا طعم الانتصار فى الجولة الأولى، حيث تغلب المنتخب التونسى على شقيقه الجزائرى بهدف نظيف أحرزه يوسف المساكنى فى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بينما تغلب المنتخب الإيفوارى على نظيره التوجولى بهدفين مقابل هدف واحد فى الدقائق الأخيرة.
يسعى المنتخب التونسى بقيادة المدير الفنى سامى الطرابلسى، لتحقيق الفوز لضمان التأهل مبكراً إلى الدور ربع النهائى من منافسات البطولة دون الانتظار للجولة الأخيرة عندما يلتقى مع المنتخب التوجولى، ومن المنتظر أن يجرى الطرابلسى عدة تغييرات فى بعض المراكز داخل أرض الملعب واللاعبين على مستوى التشكيلة الأساسية، رغم الفوز الذى تحقق على الجزائر.
وأشارت تقارير تونسية أن الطرابلسى يدرس الدفع بأسامة الدراجى صانع ألعاب سيون السويسرى، والاعتماد على بلال العيفة فى مركز وسط الدفاع، فى الوقت الذى لم يستقر فيه المدير الفنى على "بديل" عصام جمعة، الذى تأكد غيابه عن مباريات منتخب بلاده حتى نهاية البطولة بسبب الإصابة، وإن كان حمدى الحرباوى هو الأقرب للدخول فى التشكيلة.
الطرابلسى طالب لاعبيه بضرورة مراقبة مفاتيح لعب كتيبة الأفيال، ومصادر الخطور متمثلة فى الثنائى الهجومى ديدييه دروجبا، وجيرفينيو، بالإضافة إلى يايا توريه، مع إغلاق المساحات، كما طالبهم بعدم المبالغة فى الحذر الدفاعى، فى ظل القوة الهجومية التى يتمتع بها المنافس.
أما المنتخب الإيفوارى فيدخل المباراة ساعياً لحصد النقاط الثلاث، وتقديم عرضاً قوياً يمحو على أثره الأداء المخيب للآمال الذى ظهر به فى المباراة الأولى أمام توجو، الـمر الذى أغضب صبرى لموشى المدير الفنى للأفيال، والذى اعترف بالأخطاء العديدة التى ارتكبها لاعبوه، ومن المنتظر أن يدخل منتخب كوت ديفوار المباراة بنفس التشكيل الذى خاض به لقاء توجو.