خشي حسن حمدي رئيس المجلس من وجود اتفاق سري بين أقطاب المعارضة الاهلوية، ورابطة الالتراس، لإثارة الأعضاء ضد المجلس وإسقاطه، خاصة في ظل اتهام الإدارة بالتخاذل في التعامل مع قضية شهداء النادي الذين راحوا ضحية مذبحة بورسعيد.
وسيكون حمدي مضطراً لمواجهة أعضاء الجمعية والمعارضة وحيداً في ظل غياب كل من محمود الخطيب نائبه، لفحوصات طبية وبرنامج تأهيلي وعلاجي مكثف تحت إشراف الفريق الطبي المعالج له في ألمانيا بعد تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، ورانيا علواني عضو المجلس لحضورها الجمعية العمومية لألعاب القوة، بالإضافة إلي ابتعاد العامري فاروق الذي عين مؤخراً وزيراً للرياضة، فضلاَ عن استقالة خالد مرتجي لاعتراضه علي مشاركة الفريق الأول في مباراة السوبر أمام انبي، قبل القصاص لشهداء النادي.