يعقد ألتراس النادى و أهالى شهداء مجزرة بورسعيد مؤتمراً شعبياً بميدان التحرير اليوم، للتذكير بالمأساة والحشد لجلسة النطق بالحكم المقررة 26 يناير الحالى، وذلك قبل أسبوع من الذكرى الثانية للثورة.
وأعلن الألتراس عن خطة اليوم بالخروج بـ4 مسيرات من أمام النادى الأهلى بالجزيرة وميدان السيدة زينب ودوران شبرا وجامع الفتح بميدان رمسيس، كما تنظم مجموعة ألتراس «ديفيلز» رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة بـ20 أتوبيساً، فيما تقرر حضور باقى أفراد المجموعتين من باقى المحافظات إلى ميدان التحرير مباشرةً، وذلك تحت شعار «كفاية خداع القصاص أو الفوضى».
وأعلنت «الألتراس» أنها ستوجه رسالة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان، قبل أسبوع من المحاكمة، بأنه لا يوجد خيار آخر «إما تحقيق القصاص أو الدخول فى سيناريو فوضوى». وأعلن عدد من الحركات الثورية عن المشاركة فى مقدمتها «التيار الشعبى، وحركة 6 أبريل، واتحاد شباب الثورة، وحزب 6 أبريل».
فيما أعلنت «جبهة الإنقاذ الثورى المستقلة» عن أن المسيرات سترفع شعار «حقك هيرجع.. ولا تنازل عن حق الشهداء». وأكد هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أن القوى الثورية تتضامن مع مطالب الألتراس بالقصاص للشهداء، وأن هذه التظاهرات إنذار مبكر للرئيس مرسى وجماعة الإخوان قبل الذكرى الثانية للثورة التى سيخرج فيها الشعب للمناداة بتحقيق مطالب الثورة من «عيش وحرية وكرامة إنسانية». فى المقابل، أعلن ألتراس «جرين إيجلز ومصراوى»، عن مسيرة حاشدة من أمام كلية التربية، تعقبها وقفة احتجاجية اليوم أمام سجن بورسعيد العمومى لمؤازرة المتهمين فى أحداث بورسعيد، كما أعلنوا أنهم سينصبون خيماً بدءاً من غد السبت أمام سجن بورسعيد للاعتصام، ولمنع خروج المتهمين للمحاكمة، وقالوا: «لن يخرجوا إلا على جثثنا». من جانبه، حذر اللواء محسن راضى، مدير أمن بورسعيد، من نقل محاكمة المتهمين خارج المدينة، لما يمثله ذلك من خطورة على أرواحهم.