قال الدفاع إن النيابة العامة قامت بالاعتماد علي التحريات، وقدمت المتهم باسم أشرف الأسود بعدما اتصل أحد الأشخاص بالتليفزيون، وقال إنه يعرفه من صورته ولقبه بأشرف الأسود.
وأشار الدفاع إلى أن ذلك ليس اسمه على الإطلاق، ولا كنيته، وطلب من المحكمة مناظرته للتأكد من أنه ليس أسود البشرة، وأن المتهم هو من تقدم للشهادة قائلا: المباحث كانت نايمة أمام التليفزيون، فالمتهم لا يلقب بالأسود، وله عدد من الكنايات مثل أشرف رموش لأنه يقود سيارة ميكروباص عليها رموش، أو أشرف سكر نظرا لأنه مريض بالسكر المزمن، وليس سوبر مان، كما قيل الذي كان يقتل الشهداء، كما أشار إلى أن النيابة قدمت متهما آخر ولقبته بالأحول بالرغم من أنها خلقة الله ولا يد له فيها، مما أثار ضحك المحكمة وأعضاء النيابة العامة على تلك الألقاب.