استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، إلى مرافعة المحامى أشرف العزبى، الذي قال إن الضابط محمد خالد نمنم أتى يوم 7مارس إلى النيابة العامة أمام محمد جميل وكيل النيابة ليستكمل السيناريو الذي رسمه للمتهمين كي يُحبك، الاتهام ضدهم وذكر الضابط أن هذه الأحداث كانت نتيجة تدبير، وخطة سابقة وأنها ليست وليدة الصدفة، مشيرًا إلى أن هذه الأقوال تتعارض مع المنطق ومع الأدلة القولية والفنية ومع معاينة المحكمة لمكان الحادث، كما أن الضابط قال فى أقواله أمام النيابة إن المسئول عن التدبير لهذه الموقعة 3 عناصر هم روابط الألتراس المصري والمدير التنفيذي محسن شتا ومسئول الإضاءة بالنادي المصري .
وأوضح المحامى أن قول الضابط بأن أحد هؤلاء المسئولين هو مسئول الإضاءة بالنادي المصري فهذا يدل على جهله وعدم علمه بشيء وأن معلوماته مغلوطة، لأن مسئول الإضاءة تابع لاستاد بور سعيد وليس النادي المصري.
ودافع المحامى بتناقض أقوال الضابط حيث قال الضابط إن أحد المتهمين استخدم أكثر من سلاح أثناء حدوث الواقعة وقد تنوعت الأسلحة ما بين السنج والمطاوي والخشب والشوم فضلاً عن الشماريخ والألعاب النارية المختلفة وسخر المحامى من وصف الضابط للمتهم بأن المتهم ليس عنتر بن شداد لكي يحمل على كتفيه أكثر من 50 أداة سلاح وماشي بترسانة من الأسلحة, وهذا لا يقبله منطق ولا عقل.
وقال المحامى أيضًا إن الضابط قال إن جميع المتهمين أثناء المباراة ارتدوا أكثر من زي أثناء حدوث الواقعة، موضحًا أن ذلك يختلف مع المنطق والعقل، وقال المحامى "إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل".