قام أهالي المتهمين بمحاصرة سجن بورسعيد، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الخاصة بحراسة السجن.
وهدد الأهالي باقتحام السجن، وأن خروج المتهمين الذين حكم عليهم بالإعدام سيكون على جثثهم.
كما تم إغلاق شارع محمد علي بالكامل والذي يعتبر الشريان الوحيد، لخروج ودخول الأهالي خارج المحافظة، وتم إشعال إطارات السيارات والأخشاب لمنع سيارات قوات الأمن من الاقتراب من السجن.
فيما اتجهت 3 سيارات إسعاف نحو السجن بعد الإبلاغ عن إطلاق وتبادل نيران بمحيط السجن العمومي.
وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات المصابين، وتم نقلهم لمستشفي بور سعيد الأميرى.