قال على المقداد، ابن عم حسن المقداد الشيعى اللبنانى المختطف فى سوريا، إنه لا صحة لما تردد من أنباء عن اعتزام الجناح العسكرى لآل المقداد حرق سفارات لدول عربية داخل لبنان، مؤكدا أن السوريين الذين تم اختطافهم سيعاملون معاملة الضيف، وسيتم إطلاق سراحهم بمجرد الإفراج عن حسن المقداد الرجل الذى قال إنه اختطف فى دمشق قبل يومين بواسطة الجيش السورى الحر الذى يقاتل ضد حكم الأسد.
وأكد على المقداد أثناء مداخلة هاتفية مع قناة الـ"بى بى سى" أنه لا توجد حتى الآن أى مفاوضات بخصوص المختطفين السوريين، كما طالب فى حالة المفاوضات أن يكون الوسيط فى عملية التفاوض الصليب الأحمر الدولى وليس أى جهة أخرى، كما أكد أن اختطاف عدد من السوريين اليوم "مجرد بداية".
وأمهلت عشيرة "آل مقداد" اللبنانية الجيش السورى الحر 48 ساعة، لإطلاق سراح أحد أبنائها الذى يحتجزه الجيش الحر لديه فى سوريا، وقالت العشيرة، إن كل سورى موجود على الأراضى اللبنانية هو هدف لهم إن لم يطلق سراح ولدهم.
من جهته، قال ماهر المقداد، أحد أبناء عشيرة المقداد، إن العشيرة خطفت أكثر من 20 سوريا، وفى تصريحات لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، قال إن كرة الثلج ستكبر محذرا قطر والسعودية وتركيا ومواطنيها، وألقت الدول الثلاث بثقلها وراء الانتفاضة فى سوريا.
وتحقق فيما يبدو التهديد بسرعة باختطاف رعايا من الدول التى أيدت المعارضين السوريين.
وقال حاتم المقداد، وهو شقيق الرجل المختطف فى سوريا فى تصريحات لتليفزيون الجديد اللبنانى، إن مواطنا سعوديا ضمن مجموعة الرجال المختطفين فى لبنان، وقال دبلوماسى فى لبنان إن مواطنا تركيا ضمن الرهائن.
وكان قد هدد أحد عشيرة آل المقداد لقناة "الجديد" بخطف "قناصل وسفراء دول قطر وتركيا والسعودية ودول عربية وسوريين.
وقال أحد الأشخاص من عشيرة المقداد عبر الجديد: أقول للأسير إذا كنت تقطع طرق فنحن نقطع رقابا، وصرح أحد أعضاء الجناح العسكرى لآل المقداد: التحركات التصعيدية رهن الأوضاع المستجدة وأهدافنا واسعة جداً ولا ننصح أحداً بأن يجربنا، وأضاف: لم نقم بعد إلا بـ1% من عملنا، ونعرف أسماء "المستضيفين" اللبنانيين من إقليم الخروف وعاليه والشمال.