عصام سلطان: «بكري» وكيل «العسكري» و«البرادعي» لا يصلح للرئاسة

وصف عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الوسط، مساء الأربعاء، الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، بأنه «قيمة»، مضيفًا: «لا يصلح رئيسًا للجمهورية».

وأشار «سلطان» في برنامج «لا تراجع ولا استسلام»، مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، على قناة «CBC»، إلى أن رجل الأعمال نجيب ساويرس «من أجل الفلوس يعمل كل حاجة، ومشروعاته بيعمل فيها ناس كتير، وده جانب إيجابي».

وقال «سلطان»: «الشعب إتغلط في حقه، ومصر إتغلط في حقها من حكامها، ومن الرموز التي كانت تحيط بهؤلاء الحكام ممن سموا أنفسهم بالنخبة والصحفيين والمحامين».

وأشار «سلطان» إلى أنه لديه نقاط خلافية مع النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، واصفًا إياه بأنه «وكيل للمجلس العسكري بمناسبة وغير مناسبة»، متابعًا: «أنا ليَّا عليه دين، مصطفى بكري قال عليَّا إني محامي مجدي راسخ، وأنا قلت لو أثبت ذلك سأستقيل من مجلس الشعب، ولو ما أثبتش هو يستقيل، فسكت»، خاتمًا بتساؤله: «كل ده بيجيب ورق وبيثبت؟».

وكشف «سلطان» أنه «كان مجهز حاجات جامدة»، حسب قوله، للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، مضيفًا: «كنت هعمله مؤتمر صحفي يوم إعلان نجاحه، أنا قلت حاجتين يا إما ينتحر يا إما يهرب، والمفروض يدافع عن نفسه، لأنه قال عن نفسه إنه طيار ومقاتل».

وعن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، قال «سلطان»: «بينفعل فالأمور بتزيد شوية، وبيخسر لما بينفعل، ورأيه أيام نادي القضاة زمان إن القضاة لا يتكلمون في السياسة»، رافضًا تغييره لرأيه في الوقت الحالي.

وأكد «سلطان» أن من وصفهم بـ«الفلول» لم ينتصروا عليه بعد قرار حل مجلس الشعب، مضيفًا بقوله: «أي خدمة أؤديها لأهلي ترفع رصيدي أهلا وسهلا، وأنا محامٍ وسياسي، ويغلب عليّ الطابع المحاماتي».

ودعا «سلطان» الرئيس محمد مرسي للالتحام بالشعب والاستقواء بالشباب، متطرقًا في حديثه عن الوضع القانوني لجماعة الإخوان المسلمين، قائلًا عنها: «طولت أوي وبقى لها سنة ونصف، ولم يقننوا وضعهم».

أما المرشح الرئاسي السابق، الدكتور محمد سليم العوا، فوصفه «سلطان» بأنه «رمز عظيم، وما تقدرش تقول إنه أخطأ في المشاركة بالانتخابات، وتقديره السياسي ربما جانبه الصواب».

واختتم «سلطان» تصريحاته في البرنامج، بسؤاله عن قبوله لأي منصب وزاري يعرض عليه، فأجاب: «سأرفض بنسبة 99.9% إذا عُرض عليّ منصب وزاري».