الجمعة، 4 يناير 2013 - 14:26
إعداد- ريم عبد الحميد
Add to Google
الإيكونوميست: الليبراليون والعلمانيون فشلوا فى تقديم بديل مقنع للإخوان
تناولت المجلة البريطانية فى عددها الأخير الأوضاع فى مصر، وقالت إن أزمة الحكومة فيها لم تنته بعد. وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من أن الإسلاميين يفقدون شعبيتهم بشكل سريع إلا أن معارضيهم لا يزالون ضعفاء ومنقسمين للغاية لدرجة لا يمكن معها أن يكون التصويت فى الانتخابات المقبلة ضد الإسلاميين.
وانتقدت الصحيفة سياسات الرئيس محمد مرسى، وقالت إنه لم يظهر إلا القليل من الشهامة، فبدلا من أن يستخدم حقه فى تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى لجعله أكثر تنوعا، عين المزيد من رجال "نعم" أى المؤيدين لسياساته. وتم السماح لبلطجية الإخوان المسلمين بضرب المتظاهرين أمام قصر الرئيس، وقام محامو الجماعة ومشروعها وحلفاؤها فى الإعلام بإطلاق هجمات حادة متزايدة على المعارضين، وأمر النائب العام الجديد الذى عينه مرسى بالتحقيق فى بلاغ مقدم ضد الإعلامى الساخر باسم يوسف والجريمة أنه استخدم وسادة على شكل قلب ووضع فيها صورة الرئيس مرسى.
وتذهب الإيكونوميست إلى القول إن المزاج فى شوارع مصر مرير ومستقطب، والانتخابات العامة القادمة ستمثل المرة السابعة التى يذهب فيها المصريون إلى مراكز الاقتراع مصطفين فى صفوف طويلة لساعات للإدلاء بأصواتهم. وفى التصويت الأخير فى الاستفتاء على الدستور لم يشارك سوى ثلث الناخبين المسجلين، ورفضه المثقفون وأبناء الطبقة الأغنى، لكن القرويين صوتوا باكتساح لتأييده.
وتشير استطلاعات الرأى الخاصة إلى أن الإخوان ورغم حفاظهم على مهاراتهم فى الحشد، إلا أنهم يخسرون الثقة بشكل متزايد. فارتفعت معدلات الفقر والبطالة منذ الثورة، وعندما قامت حكومة مرسى بإصدار قانون الضرائب ثم التراجع عنه، أدى هذا إلى توقف قرض صندوق النقد الدولى الذى طال انتظاره، وتراجع تصنيف مصر الائتمانى لتصبح مثل اليونان على وشك الإفلاس، وتراجعت السياحة وانخفضت قيمة الجنيه.
لكن مشكلات مرسى، حسبما تقول الصحيفة، لم تساعد معارضيه غير الإسلاميين، فبرغم محاولات تشكيل جبهة موحدة إلا أن الليبراليين والعلمانيين فشلوا فى تقديم بديل مقنع أو تكوين شبكات قوية. لكن هذا قد يتغير، فهناك من يشعر برد فعل قادم ليس فقط ضد الإخوان الذين تشوهت صورة التقوى والكفاءة التى كانوا عليها، ولكن أيضا ضد الاتجاه الإسلامى بشكل عام. إلا أن القليلين فقط يتوقعون أن يحدث هذا فى الوقت المناسب للتأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة إن الإخوان ربما يكونون أكثر قلقا بتحد من حلفائهم، متحدثة عن الانشقاقات فى حزب النور، وانضمام رئيسه السابق إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. وقالت الصحيفة إن أنصار الشيح حازم الذين يطلق عليهم "حازمون" ربما يثبت أنهم الموجة القادمة لمستقبل مصر، وبشكل لا يقل خطورة، وذلك بعد تحميل الإخوان المسلمين مسئولية فشلهم فى إصلاح الأمور.
التايمز: مقاتلات جوية سعودية شاركت فى الحرب ضد القاعدة فى اليمن
نشرت الصحيفة تحقيقا يتحدث عن مشاركة مقاتلات سعودية فيما وصفته بالحرب السرية ضد تنظيم القاعدة فى اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالاستخبارات الأمريكية قوله إن بعض ما يعرف بهجمات الطائرات بدون طيار هو فى الواقع عمليات لقوات جوية سعودية، وأوضح بروس ريدل، الضابط السابق بالمخابرات الأمريكية أن الولايات المتحدة تعهد بمشكلة تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية إلى السعوديين، فإنها مشكلتهم.
وعلقت الصحيفة، حسبما أفاد موقع بى بى سى، قائلة إن تدخل السعودية فى اليمن كان يعد مسألة وقت، حيث إن اليمن طالما كان مصدرا لعدم استقرار للمنطقة كلها.
وخلال العام الماضى زاد عدد غارات الطائرات بدون طيار على أهداف فى اليمن على عدد الغارات التى تنفذ فى باكستان، وارتفع عدد الهجمات باليمن من ثمانى هجمات عام 2001 إلى 53 هجوما خلال العام الماضى، فيما تراجعت الهجمات المنفذة فى باكستان من 72 إلى 46 هجوما، وفقا لما رصدته مجموعات مراقبة.
وذكرت التايمز أن ما يصل إلى 228 شخصا قتلوا فى اليمن العام الماضى فى هجمات سرية، شملت غارات جوية سعودية.
الإندبندنت:
مالالا يوسف تغادر المشفى فى بريطانيا وتسعد للإقامة الدائمة فيها
قالت الصحيفة إن مالالا يوسف، الفتاة الباكستانية التى تعرضت لإطلاق نيران من قبل أحد عناصر طالبان بسبب نشاطها فى المطالبة بتعليم أفضل للفتيات فى بلادها، قد خرجت من المستشفى الذى كانت تتلقى العلاج فيه فى بريطانيا بعدما تعافت فى الإصابة فى الرأس.
وقال الأطباء البريطانيين إن مالالا ستجرى جراحة أخرى فى الشهر المقبل، وستعود إلى المشفى كل فترة لإجراء فحوصات بانتظام. وقال دايف روسر، المدير الطبى فى مستشفيات جامعة برمنجهام قول إن مالالا فتاة قوية وعملت بجد مع من كانوا يرعونها لإحراز تقدم كبر فى شفائها.
وقد غادرت مالالا المستشفى مع احتمال حصولها على إقامة دائمة فى بريطانيا بعدما حصل والدها على وظيفة فى القنصلية الباكستانية فى برمنجهام، حيث أصبح ملحقا تعليميا.
وتم منح جائزة سيمون دوبوفوار لحرية النساء لعام 2013 إلى مالالا وهى الجائزة التى انطلقت فى 2008 فى الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دوبوفوار، وتمنح إلى أشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دوبوفوار فى سبيل الدفاع عن حقوق النساء فى كل مكان يتعرضن فيه للتهديد.
وستسلم مالالا الجائزة التى تبلغ قيمتها 20 ألف يورو، فى التاسع من يناير فى باريس، وبمنحها هذه الجائزة، تريد الهيئة التحكيمية "المساهمة فى تحفيز التضامن الدولى، وإعادة تأكيد حق النساء فى العالم وضمان حماية النساء اللواتى يناضلن اليوم معرضات حياتهن للخطر والدفاع إلى جانبهن عن المثل العليا للعدالة والسلام.