السبت، 5 يناير 2013 - 12:51
إعداد - إنجى مجدى
Add to Google
الإندبندنت
تقارير تفيد باعتقال محمد الظواهرى فى سوريا
ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن النظام السورى اعتقل محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة، فى درعا بينما كان يلتقى بعدد من المتمردين ضمن بعثة مساعدات إنسانية.
وأوضحت الصحيفة، أن مقاتلى حركات التمرد يصرون أن الظواهرى جاء ضمن بعثة مساعدات إنسانية، ولم يشارك فى أعمال عنف، كما يزعمون أنه تقدم باقتراح هدنة محلية لتمكين وصول المساعدات، وهذه الأنباء التى حصلت عليها الصحيفة من فصائل متمردة لا تزال غير مؤكدة.
وسيحاول نظام الرئيس بشار الأسد الاستفادة من وجود الظواهرى فى البلاد، إذا كان قد ألقى القبض عليه بالفعل، كدليل على اتهاماتهم المتكررة بأن الإرهابيين قد خطفوا الانتفاضة.
وكان أيمن الظواهرى الذى تولى زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامه بن لادن، قد أعلن أنه من واجب المسلمين الجهاد ضد "النظام السرطانى الخبيث" فى دمشق وحذر المتمردين فى سوريا من الاعتماد على الغرب للإطاحة بالأسد.
وأصبحت جماعة جبهة النصرة الإسلامية المتمردة التى على علاقة بالقاعدة، تلعب دورا متزايدا فى الصراع السورى، طاغية على المقاتلين الأكثر اعتدالا، وتفيد التقارير أن زعيمها أبو محمد الجولانى على اتصال شخصى بأيمن الظواهرى.
واتخذت جبهة النصرة من درعا، التى تقع بالقرب من الحدود الأردنية معقلا حيث يوجد أميرها أبو جوليبيب، صهر زعيم تنظيم القاعدة فى العراق الذى قتل عام 2006 فى قصف جوى أمريكى.
وتشير الإندبندنت، إلى وجود أدلة على مشاركة مجموعات من المتطوعين الأجانب فى عمليات القتال ضد الجيش السورى النظامى، ومع ذلك فإن محمد الظواهرى نفى من قبل رغبته فى الانخراط فى النضال السورى.
وقال مؤخرا من القاهرة، أنه ليس لديه خططا للانضمام إلى التمرد فى سوريا، وقضى الظواهرى 14 عاما فى السجون المصرية بتهم تتعلق بالتورط فى اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، والمشاركة فى أعمال إرهابية، لكنه شدد أكثر من مرة على أنه يخصص وقته حاليا فى محاولة المصالحة بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.
وكان الظواهرى قائدا للجناح العسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى، لكنه أكد ابتعاده عن العنف فيما بعد، وادعى أنه يعمل كقناة اتصال بين الجماعات السلفية المتشددة فى سيناء وحكومة الإخوان المسلمين فى القاهرة، وقد عرض العام الماضى للمساعدة فى إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة والإسلاميين.
وأشار شقيق زعيم القاعدة، إلى أن مقترحاته بالمصالحة جعلته هدفا للجماعات الإسلامية الأكثر تشددا، التى اتهمته بخيانة قضيتها، هذا بينما لا يوجد دلائل على اهتمام واشنطن بدعواته.
الديلى تليجراف
صديق ضحية جريمة الاغتصاب الوحشى فى الهند: ماذا يمكن أن أقول؟ ما رأيته من وحشية لم يحدث قبلا
لأول مرة يتحدث صديق ضحية جريمة اغتصاب وحشى داخل حافلة فى نيودلهى، وفشله فى حماية صديقته التى توفيت إثر إصابات بالغة بعد أن أمضت ما يقرب من أسبوعين داخل الرعاية المركزة فى حالة حرجة.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف، إنه فى حالة نفسية سيئة للغاية، ورد الشاب على وكالة فرانس برس عبر الهاتف قائلا، "ماذا يمكن أن أقول؟ الوحشية التى رأيتها لم تحدث من قبل، لقد حاولت مواجهاتهم ومرارا وتكرار توسلت لهم أن يتركوها".
وقال الشاب فى تصريحات مؤخرا لقناة ذى نيوز الإخبارية الهندية، إنه حتى بعد وصول الشرطة لتعقب الجناة فى 16 ديسمبر الماضى، تم تركه وصديقته الضحية لأكثر من ساعتين يعانون إصابات بالغة دون نقلهم للمستشفى.
وأشار الشاب إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تفاصيل الجريمة به الكثير من الاختلاف، وأوضح أن الجناة الذين كانوا يبدون بأنهم ركاب عاديين حاصروه والضحية، وكانت الستائر والزجاج مغلقين، فربما كانوا متورطين فى جرائم أخرى.
وقال، "لقد حاصرونا وانهالوا علينا ضربا، وضربونا بقضيب حديد، وانتزعوا ملابسنا وأموالنا وألقوا بنا من الحافلة على طريق مهجور"، ويشير، "إلى أن عندما صعدنا كان يبدو الأمر فى البداية عاديا ودفعنا الأجرة، ثم بدأوا يتحرشون بصديقتى مما لمشاجرة معهم، لقد ضربت ثلاثة منهم ثم ضربى آخرين بقضيب حديد وسقطت فاقدا للوعى، ثم أخذوا صديقتى بعيدا".
ويضيف، "منذ أن صعدنا للحافلة ظلت تسير بعيدا قرابة ساعتين ونصف، وظللنا نصرخ ليسمعنا أحدا، لكنهم أطفأوا أنوار الحافلة، وقاومونا، وحاولت هى أن تتصل بشرطة النجدة، لكنهم أخذوا الهاتف".
وتابع، "قبل أن يلقونا من الحافلة، أخذوا هواتفنا المحمولة ومزقوا ملابسنا، لإخفاء أى دليل على الجريمة"، وقال، إنه بعد أن ألقى بهم المجرمون من الحافلة حاولوا أن يدهسوا الضحية لكنه استطاع أن يسحبها فى آخر لحظة، ورغم أنه حاول أن يوقف أحدا لإنقاذهم، لكنهم كانوا عراة دون ملابس فلم يقف لهم أحدا، حتى توقف شخص واتصل بالشرطة".