الأحد، 6 يناير 2013 - 14:21
إعداد ريم عبد الحميد
Add to Google
فاينانشيال تايمز:
التعديل الوزارى هدفه تهدئة الغضب الشعبى من المشكلات الاقتصادية
علقت الصحيفة على التعديلات الوزارية التى تم الإعلان عنها، أمس السبت، وقالت إن تلك التعديلات تبدو بمثابة إعادة توزيع صغير نسبيا لحقائب حكومية على بعض الوجوه المألوفة فى الحياة العامة فى العامين الماضيين منذ اندلاع الثورة.
وأضافت الصحيفة، أن هذه التعديلات الهدف منها جزئيا تهدئة الغضب الشعبى من المشكلات الاقتصادية المتزايدة، مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسى أصدر قرارا بتأسيس مجلس استشارى خاص للمساعدة فى تحسين اقتصاد البلاد، حسبما قال أحد مسئولى الرئاسة على موقع تويتر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسى غير وزير المالية ممتاز السعيد، المدافع القوى عن قرض صندوق النقد الدولى المقترح الذى تقدر قيمته بـ 4.8 مليار دولار، بمرسى السيد حجازى الذى وصفته إحدى الصحف بأنه أستاذ فى المالية مهتم بالتمويل الإسلامى.
لكن الرئيس محمد مرسى يترك هشام قنديل فى منصبه كرئيس للحكومة برغم الانتقادات التى تعرض لها لتحمسه الشديد إزاء خفض الدعم والإصلاحات الاقتصادية الأخرى التى تعتبر مضرة بالقاعدة السياسية للإسلاميين قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الشهر المقبل.
الأوبزرفر:
صعود اليمين المتطرف يجبر نتنياهو على إعادة تقويم حملته الانتخابية
نشرت الصحيفة تحقيقا عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والتحدى الذى يواجهه من صعود معارضة يمينية له قبل الانتخابات.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو اضطر إلى إعادة تقويم حملته الانتخابية بعدما أظهرت استطلاعات الرأى تحديا مفاجئا من مليونير شديد التطرف ومحارب مخضرم فى أعلى وحدات الكوماندز الإسرائيلية.
وتوقعت الصحيفة أن يكون هناك تكتيكات جديد، اليوم الأحد، مع ظهور نتنياهو فى مسيرة شبابية بعد إلغاء حدث يوم الخميس الماضى، عقب إقبال ضعيف على المشاركة فى مسيرتين أخريين الأسبوع الماضى، وبناء على نصيحة المخطط الاستراتيجى لحملته، المستشار الجمهورى الأمريكى آرثر فينكلستين، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيتوقف عن الهجوم مباشرة على نفتالى بينينت، والذى استطاع حزبه المنتمى إلى أقصى اليمين أن يكسب زخما غير متوقع، حيث إن الهجمات على السياسى الشاب الذى يبلغ من العمر 40 عاما قد أدت إلى تعزيز موقفه الانتخابى، حسبما يقول محللون.
وسيركز نتنياهو بدلا من ذلك على أعضاء حزب البيت اليهودى اليمنيين المتطرفين دينيا، والذين يسعون للفوز بمقاعد برلمانية فى الانتخابات المقررة فى 22 يناير الجارى، والذين يطلق عليهم البعض "قائمة المجانين"، فى حين قال بينيت، إن مرشحيه هم أفضل الأفضل.
وتوضح الأوبزرفر، أن هذه المعركة على أقصى يمين الطيف السياسى الإسرائيلى قد هزت الشراكة الانتخابية التى تشكلت بين حزب الليكود الذى يتزعمه نتنياهو وإسرائيل بيتنا الذى يتزعمه وزير الخارجية المتطرف افيجدور ليبرمان فى بداية الحملة.
وعلى الرغم من التوقعات بأن اليمين سيفوز فى الانتخابات المقبلة، إلا أن المخاوف تتحدد فى إمكانية فوز الأحزاب الصغيرة بما يجعل لها دورا فى تشكيل الحكومة القادمة.
من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة تقريرا عن شخصية رئيس الحكومة الإسرائيلية تحت عنوان "نتنياهو: رجل قوى بقلب رهيف".
وقالت الصحيفة فى هذا التحليل لشخصية نتنياهو، إن مسألة طبيعته المحافظة قد تعقدت بسبب تحولات اليمين السياسى فى إسرائيل، فحزب الليكود الذى يقوده نتنياهو شهد صعود شيئا أشبه بحركة حزب الشاى الأمريكية فى الخريف الماضى، حيث واجه تحديا من نفتالى بينيت، جعلت نتنياهو يتجه أكثر نحو اليمين مثل قراره الشهر الماضى بتوسيع البناء الاستيطانى حول القدس.
التليجراف:
كاميرون: أرغب فى قيادة بريطانيا حتى عام 2020
أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، أعرب فيها عن رغبته فى قيادة بريطانيا حتى عام 2020 على الأقل للإشراف على موجة من الإصلاحات الجديدة التى تشمل إعادة التفاوض على علاقة بريطانيا بأوروبا.
وقال كاميرون: "أريد أن أخوض الانتخابات القادمة الفوز فيها والعمل لفترة أخرى كرئيس للحكومة، هذا ما أريد فعله" وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان سيظل رئيسا للحكومة حتى عام 2020.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة البريطانية نادرا ما يناقش موعد رحيله المخطط له وهو ما أثار تكهنات عما إذا كان ستنحى لو تم إعادة انتخاب حزبه فى عام 2015 ويفسح الطريق لقيادات حزبية أخرى.
وقال كاميرون أيضا إنه لن تكون هناك عودة عن السياسات غير الشعبية بين القاعدة الجماهيرية لحزبه، مثل زواج الشواذ أو المثليين، وحماية النفقات الخاصة بالمساعدات الخارجية.
وتحدث كاميرون أيضا عن علاقة بلاده بأوروبا، وقال، إن بريطانيا لها دور فى أوروبا، لكننا لسنا راضين عن الطريق التى تسير بها العلاقة بين الطرفين فى الوقت الحالى ولذلك نريد التغيير.