الثلاثاء، 22 يناير 2013 - 14:51
إعداد فاطمة شوقى
Add to Google
الباييس
الملك الإسبانى سيحصل على نفس راتب العام الماضى نظرا الأزمة المالية
قالت صحيفة الباييس الاسبانية، إن القصر الملكى فى مدريد أعلن أن الملك خوان كارلوس وولى العهد الأمير فيليب سيحصلان على نفس الراتب السنوى مثل العام الماضى، ولن يحدث أى تخفيض على راتبهما مثلما حدث بالعام الماضى، تضامنا منهما مع الموظفين المتضررين من إجراءات تخفيض الرواتب لمواجهة الأزمة المالية التى تمر بها البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك تنازل العام الماضى عن 20 ألف يورو، كما تنازل الأمير فيليب تنازل عن 10 آلاف يورو، وكان البرلمان الإسبانى خفض ميزانية القصر الملكى هذا العام بنسبة 4% لتبلغ 7.9 مليون يورو، حيث يحصل الملك 293 ألف يورو منها 152 ألف يوو نفقات شخصية.
وتم تخفيض رواتب بقية أفراد العائلة المالكة بنسبة 3.7%، حيث سيبلغ إجمالى رواتب الملكة صوفيا والأميرة ليتيثيا وايلينا وكريستينا 260 ألف يورو، وذلك لأن اللقاءات الرسمية لأيلينا وكريستينا أصبحت أقل كثيرا من ذى قبل.
الموندو
بعد بلاغ سويسرا بوجود حسابات خفية لمتهم فى قضايا فساد..رئيس الحكومة الإسبانية يكلف لجنة للتحقيق فى حسابات الحزب الحاكم
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أعلن، اليوم، تكليف لجنة مستقلة بالتحقيق فى حسابات الحزب بجانب لجنة أخرى داخلية، وذلك بعد أن أبلغت السلطات السويسرية القضاء الإسبانى قبل ظهور أنباء الرواتب الخفية بوجود حسابات بقيمة 22 مليون يورو لأمين خزانة الحزب السابق المتهم فى عدد من قضايا الفساد بجانب قيادات أخرى فى الحزب.
ووفقا لمصادر من داخل الحزب فإن راخوى أعلن عن الأمر أمام اللجنة التنفيذية القومية للحزب الشعبى فى اجتماعها اليوم، ويأتى التحقيق بسبب الجدل الدائر حاليا بخصوص حسابات لأمين خزانة الحزب السابق لويس بارسيناس فى بنوك سويسرية، والاشتباه فى دفع رواتب ضخمة "خفية" لعدد من القيادات، ومن المقرر أن تمثل الأمينة العامة للحزب ماريا دولوريس دى كوسبيدال فى وقت لاحق اليوم للإعلان عن نتائج الاجتماع بشكل رسمى.
وكانت كوسبيدال قبل بداية الاجتماع قد نفت بشدة ما يثار بخصوص دفع الرواتب الخفية، التى تحدثت عنها الصحافة.
إيه بى سى
إسبانيا وفنزويلا تدينان الاعتداء الإرهابى "الجبان" بالجزائر
أدانت كل من الحكومة الإسبانية والفنزويلية بشدة الاعتداء الإرهابى الذى استهدف مجمع غاز فى جنوب شرق الجزائر "أمناس"، واحتجاز رهائن من جانب جماعة سلفية، وجرى تحريرهم من قبل الجيش، كما أعربتا عن أسفهما من مقتل 38 شخصا.
وأعربت كل من الحكومتين عن تعازيهما لعائلات الضحايا لهذا الاعتداء الجبان، كما أعربتا عن "تضامنهما" مع حكومات جميع البلدان التى "تعرض رعاياها لهذا الاعتداء الإرهابى المزدوج مع احتجاز الرهائن ومع الحكومة الجزائرية بوجه الخصوص.
ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية بيانا أصدرته الحكومة الإسبانية، أمس الاثنين، "الحكومة الإسبانية تجدد إدانتها الشديدة أمام الأعمال والتهديدات غير المبررة الصادرة عن الإرهابيين، وستستمر فى الدفاع عن كل الإجراءات الدولية الرامية إلى وضع حد لهذه الآفة"، مضيفا أنه "فى هذا السياق تعد الأعمال التى تقترف حاليا فى منطقة الساحل دليلا على العزم الدولى على محاربة المجموعات الإرهابية".
ويذكر أن رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال قال ان "بلاده كانت هدفا لهجوم إرهابى شنه مرتزقة، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية كانت تضم 11 تونسيا و3 جزائريين، موضحا أن الإرهابيين يحملون جنسيات مختلفة "جزائرية وتونسية ومصرية ومالية ونيجيرية وكندية وموريتانية"، وكانت الجماعة الإرهابية قد أعلنت أن الهجوم جاء ردا على الدعم الجزائرى للقوات الفرنسية التى تقاتل بجانب جيش مالى منذ الجمعة الماضية ضد الجماعات الجهادية التى تسيطر على الولايات الشمالية من مالى.