الجمعة، 25 يناير 2013 - 15:42
إعداد- ريم عبد الحميد
Add to Google
الإندبندنت:
مصر لا تزال بعيدة عن بزوغ فجر جديد مشرق وكثير من الأمور أسوأ مما مضى
تطرقت الصحيفة إلى ذكرى مرور عامين على قيام الثورة فى مصر التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، وقالت إن مصر لا تزال بعيدة عن بزوغ فجر جديد مشرق، حيث إن الكثير من الأمور أصبحت أسوأ مما كانت عليه.
ومن بين هذه الأمور السياحة حيث تقول الصحيفة، إن السياحة هى شريان الحياة الاقتصادى فى مصر، لكن بعد عامين من الاضطرابات السياسية وبعد سقوط مبارك ومع امتلاء ميدان التحرير مرة أخرى، وتحوله إلى مسرح لاحتجاجات المصريين فى ذكرى الثورة، فإن الاقتصاد فى تراجع مستمر.
وتتابع الصحيفة، بعد نشوة ثورة 25 يناير 2011، أصيب المصريون بخيبة أمل من حكامهم الإسلاميين وينتظرون عبثا أن تتحسن حياتهم فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى المتهم بالفشل فى تحقيق أهداف الثورة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وأكدت الصحيفة، أن هناك قضية تتعلق بالعدالة حقا فى مصر، فقد قتل أكثر من 800 شخص خلال الثورة ضد مبارك، وحتى الآن لم يدان أحد من نظام مبارك بمسئوليته عن ذلك، وحتى الحكم الذى صدر ضده وضد وزير داخليته حبيب العادلى والذى يدينهما بقتل المتظاهرين تم نقضه وتقرر إعادة المحاكمة من جديد، وحتى نجليه الذين اتهما بالفساد تم تبرئتهما لأن التهم الموجهة إليهما سقطت بالتقادم، وتستمر القائمة.
وتناولت الصحيفة الانتقادات الموجهة للرئيس محمد مرسى، وقالت إنه وُصف بالفرعون الجديد بسبب قراراته فى نوفمبر الماضى، لكن أحد المراقبين المصريين للشأن العام قال "إن هذه كلمة لم تعد فى قاموسنا، ربما يحدث هذا لو انضمت الشرطة والجيش للإخوان فى إسقاط الدولة إلى طريق استبدادى مرة أخرى، لكنه لا يعتقد أن الإخوان المسلمين لديهم النية".
لكن العالم السياسى الدكتور مصطفى علوى يقول "إن الإخوان لهم القدرة على الفوز فى الانتخابات بفضل سنوات تنظيمهم أثناء حظر الجماعة، وعدم منافستها فى الحكم، لكنهم يفتقرون إلى الخبرة فى اتخاذ القرارات، وليس لديهم أى خبرة فى إدارة النظام، لكن علوى وغيره ينتقدون أيضا المعارضة الليبرالية ممثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى، بسبب الانقسام الظاهر عليها الآن".
الجارديان:
إيران تقوم بحملة لتشويه الصحفيين فى الخارج
ذكرت الصحيفة أن إيران تقوم بحملة تشويه هدفها تخويف الصحفيين الإيرانيين الذين يعيشون فى المنفى، تشمل على ما يبدو تهديدات بالموت.
وتوضح الصحيفة، أن نشطاء إلكترونيين على صلة بالجمهورية الإسلامية، قاموا بفبركة أخبار وأنشأوا حسابات مزيفة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ونشروا أخبارا كاذبة عن سلوك جنسى سىء لصحفيين فى الخارج، فى حين تم تصعيد مضايقة عائلاتهم فى إيران من قبل مسئولى الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق "بى بى سى" الفارسية فى لندن من بين عشرات الصحفيين الإيرانيين الذين تعرضوا لما يشبه عملية برعاية السلطات، وهدفها تقليل مصداقية الصحفيين فى أعين الرأى العام فى إيران.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تلجأ فيها إيران لمثل هذه الأساليب، إلا أن صادق سابا، رئيس "بى بى سى" الفارسية، قال إن عدد الحوادث وهذا المستوى من المضايقات قد زاد فى الأسابيع القليلة الأخيرة.
وأضاف أنه مقارنة للجولة السابقة من المضايقات، فإن اللغة التى تُستخدم فى إيران هذه المرة ضد أعضاء عائلات الصحفيين أكثر تهديدا، حيث تم استدعائهم إلى مبنى المخابرات للاستجواب، وأحد الصحفيين الذين تم استجواب والديه عدة مرات قال إنه قيل لهم، إنه يجب أن يتوقف عن العمل لصالح "بى بى سى" أو سيواجه خطر أن يقتل.
وتؤكد الصحيفة أن الناشطين الموالين للنظام فى إيران أنشأوا فى الأسابيع الأخيرة عدد من حسابات الفيس بوك والمدونات المزيفة، وادعوا أنها تخص صحفيين فى "بى بى سى" أو زملائهم الإيرانيين، ومن يريد أن يذهب إلى موقع "بى بى سى" الفارسية على الإنترنت قد يفتح معه موقعا وهميا أشبه فى تصميمه لموقعها الأصلى، لكن المحتوى مختلف تماما ويتناول موضوعات مثل موت بن لادن وصدام حسين، وقصص ملفقة من قبل واشنطن.
التليجراف:
الذباب يواصل مضايقته للرئيس الأمريكى
يبدو أن الذباب لا يريد أن يترك الرئيس الأمريكى وشأنه، ويواصل مضايقته فى أوقات مهمة مثلا عند إجراء مقابلة تليفزيونية أو الإدلاء بخطاب أو بيان.
فبينما كان الرئيس الأمريكى يعلن عن عضوين جديدين فى إدارته الثانية، فإذا بذبابة أخذت تحوم حول وجه "زعيم العالم الحر" كما تقول الصحيفة، قبل أن تهبط مباشرة على جبهته.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى تشارك الذبابة أوباما الكاميرا، ففى يونيو عام 2009، حامت ذبابة حول الرئيس وضايقته ذهابا وإيابا حتى أوقف المقابلة التليفزيونية التى كان يجريها لحين قيام أوباما بقتل الذبابة.
وخلال إعلانه عن برنامج الرعاية الصحية فى عام 2010، اضطر أوباما لقطع قصة عاطفية عن الكفاح الأمريكى بدون التأمين الصحى عندما بدأت ذبابة تحوم حوله.
وفى صورة أخرى نشرتها الصحيفة، عندما كان مرشحا على ما يبدو، تمكنت الذبابة من أن تستقر على وجهه بل ووقفت فوق فمه.
وسخرت الصحيفة من ذلك قائلة، إنه حتى قوات الخدمة السرية لا تستطيع أن تبعد الذباب عن أوباما.