قالت المذيعة هالة فهمى لـ"اليوم السابع" إنها مازالت لا تعرف ما هو مصير برنامجها "الضمير"، والذى تم إيقافه منذ ما يقرب من الـ3 شهور، بعد أن خرجت على الشاشة بكفنها اعتراضا على سياسة الرئيس مرسى، بعد أن أصدر الإعلان الدستورى خلال شهر نوفمبر الماضى.
وأضافت فهمى أنها قامت بمقاضاة صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وإسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بسبب قيامهما بإيقاف برنامجها وإيقافها عن العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف غير قانونى وليس من حق الوزير أو رئيس الاتحاد أن يوقفاها عن العمل لمجرد قيامه بالتعبير عن رأيها فى إعلان مرسى الدستورى، لافتة إلى أن جميع المعدين الذين كانوا يعملون معها فى البرنامج تم اتخاذ سياسة تعسفية ضدهم، ولم يتقاضوا أموالهم عن البرنامج حتى الآن.
وانتقدت فهمى أداء التليفزيون المصرى حاليا وتغطيته للأحداث، ووصفته بتليفزيون المضلل للشعب، وليس تليفزيون الشعب، كما من المفترض أن يطلق عليه، معلقة أنه تم احتلاله من قبل جماعة الإخوان، وها هو الآن يحتاج لمن يحرره من سطوتهم عليه.