أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن أنصار المنتخب الجزائرى الذين زحفوا إلى جنوب أفريقيا لتشجيع "الخضر" أثناء منافستهم بكأس الأمم الأفريقية 2013، لجأت للتسوق والإقبال على شراء "المجوهرات" والهواتف المحمولة بجميع أنواعها، بعد خروج منتخب بلادهم من الدور الأول بالمونديال الأفريقى.
التحقيق الذى نشرته الصحيفة جاء فيه أيضا أن المراكز التجارية فى المدن المختلفة بجنوب أفريقيا، شهدت إقبالا كبيرا من أنصار "محاربى الصحراء" لنسيان خيبة المونديال الأفريقى بالإقصاء المبكر من البطولة، وفضلوا استغلال الأيام المتبقية لشراء الهواتف المحمولة والذهب والماس، باعتبار جنوب أفريقيا تحتوى على 40% من سوق القارة السمراء، بسبب إقبال الكثير من الشركات العملاقة لبناء مصانع ضخمة لصناعة وتركيب الهواتف المحمولة فى بلاد العم"منديلا"، مما أدى ذلك إلى انخفاض أسعار الهواتف بنسبة 40 إلى 60% مقارنة بأسعارها فى الجزائر، واكتشف الجزائريون أن هناك محلات تبيع الهواتف بالجملة فى مدينة "بريتوريا" و"جوهانسبورج" وقرروا استغلال الرحلة فى تنفيذ مشروع مربح يعوضهم خروج منتخب بلادهم من المسابقة، بحسب جماهير التقطتها الصحيفة الجزائرية هناك!
وعن سوق "المجوهرات" قال التحقيق إن التجار انتهزوا فرصة زيادة السياحة فى جنوب أفريقيا خلال فترة البطولة، وأعلنوا عن "أوكازيون" بتخفيض 60% من أسعار الذهب والماس، مما جعل أنصار الجزائر يتدافعون لشراء أكبر كمية ممكنة من "المجوهرات" للتجارة بها فى بلادهم وتحقيق مكاسب مربحة.
جدير بالذكر أن جنوب أفريقيا تتصدر قائمة دول العالم فى إنتاج الذهب والماس، مما يجعل أسعارها منخفضة جدا مقارنة بالأسعار المطروحة فى الجزائر وغيرها من الدول الأخرى.