اجتمعت الصحافة ووسائل الإعلام فى تونس بجميع أشكالها على ضرورة تقديم سامى طرابلسى المدير الفنى "لنسور قرطاج" استقالته بعد الخروج المبكر من منافسات كأس الأمم الأفريقية 2013 المقامة حالياً بجنوب أفريقيا.
وفشل المنتخب التونسى فى التأهل عن المجموعة الرابعة واحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن توجو عقب تعادل الفريقين 1-1 فى الجولة الأخيرة من الدور الأول، وتأهل منتخب توجو إلى دور الثمانية برفقة كوت ديفوار متصدرا المجموعة برصيد 7 نقاط.
وشنت الصحافة التونسية هجوماً عنيفاً على الطرابلسى، حيث خرجت بعناوين شديدة اللهجة تطالبه بالرحيل وهناك من يطالبه بالتحقيق والحساب.
بادرت صحيفة "المغرب" اليومية بالمطالبة باستقالة الطرابلسى تحت عنوان "ارحل يا سامى"، بعد تحميله مسئولية الخروج المبكر من المونديال الأفريقى، مشيرة إلى أنه صمم على رأيه وتعامل بعند شديد ولم يعترف بأخطائه أو يصححها حتى وصل الأمر إلى خسارة "نسور قرطاج".
وخرجت صحيفة "الشروق" التونسية تحت عنوان "خذلتونا"، وطالبت بمحاسبة الطرابلسى بعد هذا الإخفاق الذى تسبب فى خيبة أمل كبيرة لجماهير تونس، خاصة بعد إتاحة الفرصة للمدرب أن يفعل ما يشاء.
وأضافت فى تقرير المباراة، أن المنتخب التونسى ودع أمم أفريقيا بعدما اكتفى بالتعادل أمام توجو إهدار ركلة جزاء فى وقت حساس كانت كفيلة للتأهل إلى الدور الثانى.