تابعت القارة الإفريقية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة مجزرة بورسعيد وأدمى ما حدث في مباراة الأهلي والمصري في الأول من فبراير العام الماضي قلوب أبناء القارة السمراء الذين حرصوا على التعبير عن حزنهم بسبب هذه الكارثة.
وقد استطلع Yallakora.com أراء عدد من القائمين على الآلة الإعلامية في القارة الإفريقية في الذكرى الأولى لهذه الكارثة والتي جاءت كالتالي:
لماذا يذهب مشجع لمباراة كرة ولا يعود؟
أكدت كلوديا أرشافين مراسلة الجزيرة سبورت في كينيا أن ماحدث في بورسعيد العام الماضي كان محزنا للغاية لعشاق كرة القدم بصفة خاصة والإنسانية بصفة عامة.
وأضافت " ليس من المفترض أن يذهب مشجع لمباراة لكرة القدم ولا يعود لمنزله بسبب أحداث عنف، من المفترض أن كرة القدم هي الرياضة التي دائما ما تجمع الشعوب".
" لا يجب على المشجعين أن يقاتل بعضهم البعض ، المفترض أن يستمتعوا بمباريات كرة القدم التي دائما ما تجمع الناس بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الحالة".
" في كرة القدم على الجميع أن يتقبل نتائج كرة القدم سواء كان فوزا أو تعادال أو خسارة، ستربح في جزء وستخسر جزء اخر".
يجب معرفة حقيقة ما حدث هناك
كولينز اوكيناو الصحفي بصحيفة سوبر سبورت قال " كارثة بورسعيد هي أسوأ ما شاهدته وقرأت عنه طوال حياتي ، ليس من السهل أن تقرأ أن 72 من جماهير فريق فقدوا أرواحهم خلال مباراة لكرة القدم ، الأمر صدمني عندما سمعت به ، ولم أجد ما أعبر به عن ما رأيته في شاشات التلفزيون".
"الأمر لا يجب أن يمر مرور الكرام ، يجب أن تكون هناك تقارير قاطعة توضح ما حدث يوم 1 فبراير الماضي لا سيما وأن مصر من أهم البلاد في القارة الإفريقية"
ما حدث كان بشعا
ريكاردو ماكفيك الذي يعمل في تليفزيون تنزانيا قال " كارثة بورسعيد واحدة من أبشع المشاهد في القارة الإفريقية ، ولم تسبب الألم للجماهير المصرية فحسب بل أن الحزن أصاب كل محبي كرة القدم".
" دائما ما تشهد كرة القدم مباريات ديربي تشهد أحداث تجاوزات لكن أن يصل الأمر إلى ما حدث في بورسعيد فإن ذلك صعب جدا".
" ويجب على الجميع أن يعلم أن مباريات كرة القدم هي للمتعة ولاكتساب الأصدقاء بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة".
" في اكتوبر الماضي كادت أن تتكرر كارثة بورسعيد في مباراة كوت ديفوار والسنغاللكن الأمن تمكن من الحفاظ على الموقف وهي النقطة التي يجب أن يفهمها المصريون خلال الموسم الجديد".
تعلمنا الدرس القاسي
صادق أدمز مقدم البرامج بإذاعة ستورم إف إم الغانية قال "على الرغم من فظاعة ما حدث في مصر العام الماضي إلا أن ذلك كان درسا لكل البلاد في العالم وبصفة خاصة في القارة الإفريقية والتي بدأت تتعلم الدرس ، لكن هذا الدرس كان قاسيا جدا على المصريين وعلى كل شعوب القارة التي دائما ما ترى مصر في مكانة جيدة في القارة"
"أتمنى أن لا تشهد ملاعبنا السمراء مثل هذه الأحداث من جديد وكذلك الحال في كل ملاعب كرة القدم، لا نريد دماءا فوق العشب الأخضر ، نريد ان نستمتع بمباريات كرة القدم كما يحدث في القارة الأوروبية".