تعرب وزارة الداخلية عن أسفها لواقعة قيام بعض رجال الشرطة بالتعدى على أحد المتظاهرين بمنطقة قصر الاتحادية.
وتؤكد الوزارة، أن ما حدث ليس إلا تصرفاً فردياً لا يعبر بأى حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة، والذين لا يدخرون جهداً فى حماية أمن الوطن واستقراره والتضحية بأرواحهم فداءً لأمن المواطن.
والوزارة تؤكد على أن ما حدث محل تحقيق ستعلن نتائجه على الرأى العام فور الانتهاء منه، تأكيداً على الموضوعية والشفافية، ولن تتستر على أى خطأ أو تجاوز انطلاقاً من إيمانها بدورها فى حماية حقوق الإنسان وصون حرياته وتأكيداً على النهج الجديد للوزارة.
وتؤكد الوزارة مجدداً على أن كافة رجال الشرطة يؤدون رسالتهم بروح جديدة مستمدة من تلك الروح التى بثتها ثورة 25 يناير فى نفوسنا جميعاً.