عقب انتهاء حفل عرض إنجازات دار الإفتاء، عقد الدكتور على جمعة، مؤتمرا صحفيا، أكد فيه ضرورة سعى المصريين إلى عصمة دمائهم وأموالهم وأعراضهم بالتوقف عن نزيف الدم ومحاولات انتهاك مؤسسات الدولة كافة، مثلما حدث بمحاولات اقتحام قصر الاتحادية ومهاجمته.
وأشار فى تصريحات صحفية إلى ضرورة فتح حوار حقيقى بين جميع مؤسسات الدولة والقوى الوطنية والدينية والأزهر والكنيسة وبين مختلف التيارات السياسية والشبابية، بحيث يكون حوارا مفتوحا ومن القلب وصادقا.
وأضاف "المفتى" لا يعقل أن يحدث بمصر ما حدث عشية توقيع كافة الأطراف السياسية على وثيقة ومبادرة الأزهر لنبذ العنف، ما يمثل تحديا واضحا لرغبة التهدئة التى اتفقت عليها جميع أطراف العمل السياسى.
وأكد "جمعة" أنه يجب على جميع النقابات المالية والمهنية وكافة الشباب وأصحاب الحرف والمختصين أن يدركوا ضرورة السعى إلى العمل والإنتاج فمصر على محك الخطر، وهناك العديد من التحديات التى تواجهها فى الفترة الحالية وبدلا من ضياع جهودنا فى خلافات جانبية يمكن تجاوزها علينا السعى إلى الاتفاق الذى يقدم فيه كل طرف مصلحة مصر قبل مصلحته الحزبية .