زار وفد من وزارة الداخلية، أمس، مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، أثناء اجتماعه الأسبوعى برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لـ«الجماعة»، لعرض خطة الوزارة لتأمين المركز العام لـ«الجماعة»، ومقارها، أثناء مظاهرات 24 و25 أغسطس الجارى، فيما استمرت حراسة «الداخلية» أمام المركز العام لـ«الجماعة»، وتتم عملية التأمين طوال الـ24 ساعة.
وضم وفد «الداخلية» ضابطين برتبة لواء وعقيد، وقال أحدهما عند خروجه: «إنه سيتم تأمين المقر بواسطة أفراد من الأمن المركزى، وإذا لجأ المتظاهرون إلى استخدام العنف ومهاجمة المقار ستواجه الداخلية ذلك».
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى «الجماعة»: إنهم قدموا بلاغاً للنائب العام ضد محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، بعد خطبته فى إحدى الكنائس ضد الإخوان التى حرض فيها الكنيسة ضد «الجماعة»، موضحاً أن «الجماعة» مستمرة فى ملاحقة كل من دعا إلى حرق مقارها قانونياً، كاشفاً عن أنهم لديهم معلومات عن أن بلطجية «الوطنى المنحل» دفع لهم «فلوس» لحرق مقار «الجماعة».
وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لـ«الجماعة»: إن «الجماعة» ستشارك فى مليونية اليوم للاحتفال بختم القرآن بعد صلاة التراويح، ولتأييد قرارات الرئيس بميدان التحرير، وهى المظاهرة التى أعلنت الجماعة الإسلامية المشاركة فيها.
فى سياق متصل، نفى النائب السابق مصطفى بكرى أن يكون من الداعين لمظاهرات 24 أغسطس، وقال فى بيان له أمس: «لم أكن من الداعين ولا يوجد أى تنسيق بينى وبينهم وأرفض أية محاولات لدفع هذه المظاهرات إلى منحنى يكون فيه الخاسر أمن البلاد واستقرارها».
وتجرى النيابة العامة فحص البلاغين المقدمين ضد الصحفيين عادل حمودة، رئيس تحرير «الفجر»، وياسر بركات، رئيس تحرير «الموجز»، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، تمهيداً لعرضهما على النائب العام، وقال عادل حمودة، إنه لا يعلم شيئاً عن البلاغات المقدمة ضده وتتهمه بإهانة رئيس الجمهورية، ولم تصله أى استدعاءات رسمية من النيابة العامة بهذا الشأن.