أبعد فيكتور ترويسكي ونوفاك ديوكوفيتش القلق عن ذهنهما من حالة الملعب الرملي المغلق ليتقدما 2/ صفر لصربيا في مواجهتها أمام بلجيكا بالدور الأول للمجموعة العالمية ببطولة كأس ديفيز لفرق تنس الرجال أمس الجمعة.
ولعب ترويسكي المباراة الافتتاحية لصربيا أمس ليفوز على ديفيد جوفين 1/6 و3/6 و7/6 (7/5) و6/4 و6/4، في حين فاز ديوكوفيتش، المتوج مؤخرا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ، بسهولة على أوليفييه روشو 6/3 و6/2 و6/2 .
وتخلف ترويسكي بمجموعتين مقابل لاشيء قبل أن يتمكن من تحقيق الفوز في حوالي أربع ساعات من اللعب. أما المصنف الأول عالميا ديوكوفيتش، فقد سجل 20 إرسالا ساحقا في طريقه للفوز على روشو خلال 90 دقيقة من اللعب.
وقال ترويسكي: "حققت فوزا جيدا اليوم، ولكنه ليس أعظم انتصاراتي .. كنت متأخرا صفر/ 2 وكان يستعد للإرسال في المجموعة الثالثة لينهي المباراة. ولكنني قلت لنفسي إنني لن أستسلم ويجب أن أبذل قصارى جهدي حتى النهاية. أصبح المستوى متقاربا وكنت محظوظا بكسر إرساله، عندما كانت النتيجة 5/4".
وكان ترويسكي وديوكوفيتش يشعران بأن الملعب الرملي الذي من المقرر أن يلعبان عليه يمكن الانزلاق عليه بسهولة مما يمثل خطورة على اللاعبين ، ولكن مسؤولو الاتحاد الدولي للتنس أصدروا قرارهم بصلاحية الملعب.
وقال الاتحاد الدولي للتنس: "ترددت أقاويل بأن وضع الأرضية الرملية المؤقتة على سطح الملعب الخشبي قد يسبب مشكلة ولكن الاتحاد الدولي للتنس سبق أن أقر بإمكانية اللعب على ملاعب خشبية أخرى فوقها أرضيات رملية مؤقتة ، ووصل عدد هذه الملاعب إلى 12 ملعبا منذ عام 2009 ولم تظهر أي مشاكل بسبب هذا الأمر".
وأضاف: "يود الاتحاد الدولي للتنس أن يشكر الاتحاد البلجيكي على استجابته لمطالبنا وعلى الجهود التي بذلها طوال ال24 ساعة السابقة لضمان صلاحية الملعب لاستضافة المباريات".
وأعرب ديوكوفيتش، الذي انتقل من أستراليا إلى أوروبا على الفور دون أي راحة، عن سعادته بفوزه في مباراته الأولى بكأس ديفيز هذا الموسم.
وقال اللاعب الصربي: "إنه أمر مبهج حقا، كان إرسالي رائعا واعتقد أن هذا ساعدني على إنهاء المباراة في مجموعات متتالية وهو أمر بالغ الأهمية".
وأضاف: "لم يكن من السهل أن ألعب على ملعب رملي بعد كل هذه الفترة التي لعبت فيها داخل ملاعب مغلقة، ووصولي من أستراليا متأخرا للغاية. واجهت صعوبة في البداية في التحرك والتعود على الأجواء ، ولكنني تمكنت من الظهور بافضل مستوى عندما احتجت لذلك".
وكانت صربيا أحرزت لقب كأس ديفيز عام 2010 فيما تأمل بلجيكا ان تبلغ المرحلة التالية من البطولة للمرة الأولى منذ عام 2007 .
وفي جنيف ، تعادلت سويسرا 1/1 مع حاملة اللقب التشيك في اليوم الافتتاحي من مواجهتهما.
وبدأ ستانيسلاس فافرينكا بالتقدم 1/ صفر لسويسرا بفوزه على لوكاس روسول 6/4 و6/3 و6/4 ، بينما تغلب المصنف السادس عالميا توماس بيرديتش على السويسري من أصل فنلندي هنري لاكسونين المصنف 289 عالميا 6/3 و6/2 و6/7 (5/7) و6/1 .
وكان هذا أول ظهور للاكسونين في كأس ديفيز مع الفريق السويسري بعدما سبق أن مثل فنلندا في إحدى المواجهات.
وأعرب بيرديتش عن سعادته بتجاوزه هذا الاختبار المفاجيء قائلا: "بدأت المباراة بقوة في المجموعتين الأوليين وفرضت سيطرتي تماما، وبعدها سنحت أمامي فرصتين لكسر إرساله في الشوط الأول من المجموعة الثالثة ولكنه لعب الإرسال ببراعة وكان من الصعب كسره".
وأضاف: "كل ما كنت أحتاجه هو أن أهديء من روعي لكي أستعيد وتيرة أدائي". وهذا ما ظهر بالفعل على اللاعب التشيكي بعد عودته من الوقت المستقطع لاستخدام المرحاض حيث شعر بأنه "أفضل كثيرا، وهذا الأمر كان واضحا في المجموعة الرابعة".
وفي روين، تقدمت فرنسا 2/ صفر على إسرائيل حيث تغلب المصنف الثامن عالميا جو-ويلفريد تسونجا على الإسرائيلي أمير فاينتراوب 6/3 و6/3 و4/6 و7/5 . كما تغلب الفرنسي الآخر ريشار جاسكيه على دودي سيلا 6/3 و6/2 و6/2 .
وفاجأت كازاخستان ضيفتها النمسا في أستانا بالتقدم عليها 2/ صفر. حيث فاز أندري جولوبيف على أندرياس هايدر - ماورير 7/6 (7/2) و6/3 و7/6 (7/5) وتغلب إفجيني كورولوف على يورجن ميلتسر 7/6 (7/4) و6/3 و6/2 .
وتقدمت الأرجنتين، وصيفة كأس ديفيز ثلاث مرات، 2/ صفر على ضيفتها ألمانيا في بوينس آيرس. حيث فاز كارلوس بيرلوك على فيليب كولشرايبر 3/6 و7/6 و2/6 و6/4 و4/5 بعد انسحاب اللاعب الألماني من المباراة. كما تغلب خوان موناكو على فلوريان ماير 6/7 (4/7) و6/3 و6/3 و6/4 .
وفي فلوريدا، فاز سام كويري وجون إسنر بمباراتيها أمس ليقودا الولايات المتحدة المتوجة بلقب كأس ديفيز 32 مرة للتقدم 2/ صفر على البرازيل.