العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 منتصر الزيات: سيد قطب الأب الروحى لكل الجهاديين فى مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

منتصر الزيات: سيد قطب الأب الروحى لكل الجهاديين فى مصر  Empty
مُساهمةموضوع: منتصر الزيات: سيد قطب الأب الروحى لكل الجهاديين فى مصر    منتصر الزيات: سيد قطب الأب الروحى لكل الجهاديين فى مصر  Icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 4:55 am

رصد منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية وعرّاب مبادرة وقف العنف فى حواره لـ«الوطن» أبرز رموز الحركات الجهادية فى تاريخ مصر، وتأثيرهم فى أتباعهم، قائلاً إن المراجعات الفكرية ومبادرة وقف العنف ساهمت فى تصدع الحركات الجهادية، بحيث لم تعد موحدة تنظيميا، لكنه يرى أن فكر «القاعدة» أثّر على الحركات الجهادية السلفية التكفيرية فى فلسطين، حيث لقى خطابها قبولاً، دفعها إلى التوجه لسيناء التى اعتبرتها مكاناً خصباً لتنفيذ عمليات العنف، وساعدها فى ذلك عناصر مصرية، معتبراً أن انتشار هذا الفكر فى سيناء له عدة أسباب، أهمها القمع الأمنى لتلك الجماعات. وإلى نص الحوار:

* الأحداث الأخيرة فى سيناء تدعونا لسؤالك فى البداية عن أبرز رموز الحركات الجهادية.

- حينما نتحدث عن الحركات الجهادية على صعيد العالم العربى والإسلامى، ومصر خاصة، فلا بد أن نذكر الشهيد سيد قطب، فهو الأب الروحى للحركات الجهادية، وكل الجهاديين يعزفون على قيثارته ويرددون كلامه، ويقتبسون من كتابه «معالم فى الطريق» الذى اتخذوه دستوراً، ويسعون إلى تطبيق أفكاره على أرض الواقع. كل جماعة جهادية فى أى وقت تبدأ بمحاولة تطبيق ما جاء فى الكتاب، ومن نافلة القول هنا أن نذكر أن أيمن الظواهرى لا يبدأ مقالاً أو ينهيه دون أن يقتبس سطوراً من كتاب «معالم فى الطريق».

ورموز الحركة الجهادية فى مصر كثيرون، لا يجب أن ننسى صالح سرية وكارم الأناضولى، فهما رمزان كبيران من قادة حركة الفنية العسكرية، وهى أول حركة تعلن التمرد فى وجه الرئيس الراحل أنور السادات، وتأسست عام 1974، وكتب صالح سرية وقتها «رسالة الإيمان» وضمّنها أفكاراً وأهدافاً ومنهجاً، وتصوراً حركياً لحركة الجهاد، فهو أول من بدأ تنظيم أعضاء الجهاد تنظيماً حركياً عنقودياً فى محاولة لجعل كل مجموعة مستقلة، وكان يهدف إلى أسْر السادات وإجباره على تطبيق الشريعة، ولكنه أُعدم -هو والأناضولى- واعتبرهما أعضاء «الجهاد» قديسيْن، وخطب الأناضولى قبل إعدامه خطبة يحفظها أعضاء التنظيم والعناصر الجهادية، عبّر فيها عن هوان الموت من أجل الفكرة، وتُعد تلك الخطبة «نبراساً» يؤجج الجهاديين ويدفعهم للشهادة.

«الظواهرى» يستعين بكتاب «معالم فى الطريق» والجهاديون يعتبرونه دستورهم.. و«سرية» صاحب أول خطوة فى التنظيمات العنقودية
ولا يجب أن ننسى أيضاً «حسن الهلاوى»، الذى توفى منذ 5 سنوات، وكان أحد أعضاء جماعة التكفير والهجرة، وانشق عنها، وأراد أن يناظر أعضاءها ويُظهر لهم عوج فكرهم، فحاولوا اغتياله، إلا أنه نجا، وكانت بدايته فى حركة الفنية العسكرية، ثم أصبح رمزاً بعد مناظرته لشكرى مصطفى، عضو جماعة التكفير والهجرة، وحصل على حكم بالإدانة فى قضية الفنية العسكرية، وأثناء قضائه العقوبة ونقله إلى العلاج بمستشفى القصر العينى استطاع أن يفر ويهرب خارج مصر، وأقام فترة فى الأردن التقى خلالها بالشيخ ناصر الألبانى، وبدأ يتخذ الاتجاه السلفى.

ومن رموز الحركة الجهادية محمد عبدالسلام فرج، من البحيرة، الذى ينسب إليه الفضل فى جمع الفصائل الجهادية بعد حركة الفنية العسكرية، حيث نزل إلى الصعيد فى الوقت الذى كانت فيه الجماعة الإسلامية الطلابية بدأت فى التصدع فى أواخر 1978، وبدأت جماعة الإخوان المسلمين فى استقطاب رموز الجماعة، وكان أبرزهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والمهندس أبوالعلا ماضى، والدكتور عصام العريان، وحلمى الجزار، الذين كانوا يحملون الفكر الثورى ضد السلطة داخل الجماعة الإسلامية، حيث أصبغ فرج الصبغة الجهادية على الجماعة الإسلامية ودرّس كتابه «الفريضة الغائبة» لأعضائها، إلى أن أصبحت الجامعة الإسلامية وعاء يضم ائتلافات جهادية مختلفة.

وكان فرج صاحب دور أيضاً فى عملية اغتيال الرئيس أنور السادات فهو مهندس العملية، صحيح أن خالد الإسلامبولى هو صاحب قرار الاغتيال، لكن فرج هو من وفّر العناصر المعاونة للإسلامبولى، وسهّل عملية الحصول على الذخيرة عن طريق محمد طارق إبراهيم وصالح جهين وأسامة عكاشة، الذين أتوا بالطلقات، كما وفّر إبر ضرب النار من خلال ممدوح أبوجبل.

من بين رموز الحركة أيضاً كرم زهدى وناجح إبراهيم وصلاح هاشم وأسامة حافظ، فهولاء أصحاب أدوار محورية فى تكوين الجماعة الإسلامية، لكن كرم زهدى كان من أعطى للجماعة عمقاً وحركة، بينما كان ناجح إبراهيم خطيب الحركة وفقيهها، وكان يتميز بقبول جماهيرى وخطاب دعوى ساحر يجمع ولا يفرق، وكان عصام دربالة هو المنظر الحركى للجماعة. ومن بين الرموز أيضاً عبود وطارق الزمر، فالأول كان صاحب كاريزما عسكرية اكتسبها من غموضه، ولم يكن عبود موافقاً على عملية الاغتيال، وإنما وضع خطة على مدار 3 سنوات للاستيلاء على الحكم عن طريق ثورة شعبية أو تجنيد أفراد من الجيش لعمل انقلاب عسكرى.

وفى هذا الحديث لا بد أن نلتفت إلى دور أيمن الظواهرى، الذى تبنى أفكار سيد قطب بصرامة، ونظّم فصيلاً جهادياً من 16 عنصراً، وكان طالباً وقتها، وهذا الفصيل كان أول خلية سرية عام 1968، ورغم أن الظواهرى لم يكن صاحب دور فى اغتيال أنور السادات، فإن قيمته كانت فى أنه زرع داخل الجيش مجموعة من الضباط التى تتبع الفصيل الجهادى، ويدلل ذلك على قدرته على إقناع صديقه عصام القمرى بدخول الكلية الحربية، وتمت محاكمتهم محاكمة عسكرية سرية تولاها اللواء محمد هاشم خورشيد، وتم تبرئتهم، واستطاع الظواهرى بعد خروجه من السجن أن يجعل للجهاد وضعاً وجوهراً، فأسس -من أفغانستان- جماعة «الجهاد الإسلامى» فى مصر، وكانت أول مرة يكون لها أمير ومجلس شورى، حيث كانت قبل الظواهرى مجرد حركة يؤمن الناس بأفكارها، لكنها ليست منظمة.

قمع الجماعات الإسلامية وغياب الحوار الفكرى ساهما فى انتشار الفكر الجهادى التكفيرى.. والمعالجة ستكون بحوار علماء الدين والاجتماع مع العناصر المتطرفة
* بعد أن رصدت الحركات الجهادية فى تاريخ مصر.. ما تأثير مبادرات وقف العنف على تلك الجماعات وأتباعها؟

- لا شك أن مبادرة الجماعة الإسلامية لوقف العنف التى أُعلنت فى 5 يوليو 1997، تعد علامة فارقة، فقبل المبادرة كان لتلك الحركات والأشخاص صدى ومهابة ومنزلة فى قلوب أتباعها، لكن تلك المهابة لم تستمر بعد المبادرة، خصوصاً بعد الإفراج عن قيادات الجماعة والحركات الجهادية من السجون بعد معاناة 20 عاماً، وبالتالى لم يعد هناك التوحد التنظيمى المعروف عن جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية،

فبعد ثورة 25 يناير استطاعت الجماعة الإسلامية تجاوز محنتها، وبدأت فى جمع عناصرها القديمة، ضمن حزب البناء والتنمية، وهو نفس ما حدث لتنظيم الجهاد الذى أضعفته المراجعات، لكن رفض أيمن الظواهرى لتلك المراجعات كان له تأثير فى عودة نشاط الجهاد مرة أخرى.

* ما العوامل التى ساهمت فى انتشار الفكر الجهادى المتطرف فى سيناء؟

- هناك عدة عوامل، أولها القمع الشديد الذى مارسته أجهزة الأمن ضد هذه الجماعات الإسلامية، إلى جانب حدوث تجاوزات فى مجال حقوق الإنسان لأشخاص لم يكونوا مشاركين ولكنهم متعاطفون مع العناصر التكفيرية، مما ساعد فى توسيع رقعة الفكر التكفيرى، والعامل الثانى هو غياب الحوار الفكرى مع تلك العناصر، والأخطر تبرير تلك العمليات التفجيرية باعتبار أنها تستهدف عناصر أجنبية وليست مصرية، فتم السكوت عن مواجهة هذا الفكر اجتماعياً حتى بدا كأنه مقبول، كل هذا أدى إلى تمادى الفكر الجهادى التكفيرى، خاصة بعد الانفلات الأمنى بعد الثورة، حتى وصل الأمر إلى اختطاف ضباط شرطة.

* ولماذا ارتبطت تلك الجماعات بالعنف ضد الدولة، رغم أن الحكم فى مصر الآن أصبح فى يد الإسلاميين؟

- هذه الجماعات تكفيرية، تكفر كل من يقف ضدها، المجتمع والنظام، وأرى ضرورة أن يجرى علماء الاجتماع دراسة لبحث أسباب هذه المسألة، فمعالجة الأمر ستكون بالحوار المكثف مع هؤلاء، من جانب علماء الدين والاجتماع، إلى جانب أن تضرب الدولة بيد من حديد من يرتكب أعمال عنف وجرائم نفس.

* هل يقف أيمن الظواهرى -زعيم تنظيم القاعدة الحالى- وراء الجهاديين فى سيناء؟

- الجهاديون فكرهم وهدفهم واحد، وهو إقامة الحكم الإسلامى والإطاحة بنظام الحكم الموجود حالياً، ونستطيع أن نقول إن تنظيم القاعدة لعب دوراً فى إحياء حركة الجهاد، حيث لقى خطابه الإعلامى المؤثر عن التصدى للمخططات الأمريكية والصهيونية بالمنطقة قبولاً شعبياً مناسباً فى العالم العربى، وتلاقى هذا الخطاب مع مدارس سلفية جهادية وتكفيرية، من ضمنها الفصائل السلفية الجهادية والتكفيرية فى سيناء، ووجدوا فى سيناء مكاناً خصباً لنشر أفكارهم باعتبارها على الحدود مع الدولة الصهيونية، وقريبة من الأراضى المحتلة، فترعرع فكر التكفير بعيداً عن حركة حماس، من خلال الأنفاق الموجودة بين غزة وسيناء.

هذه العناصر الجهادية وجدت ضالتها فى البحث عن الأفكار الجهادية فوجدتها فى بعض العناصر الفلسطينية التكفيرية، وتم التدريب على فك وتركيب السلاح والأساليب القتالية فى غزة، وعادوا إلى مصر لينفذوا عمليات التفجير فى طابا ونويبع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
منتصر الزيات: سيد قطب الأب الروحى لكل الجهاديين فى مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منتصر الزيات: علاقتي بالإخوان «حب من طرف واحد»
» منتصر الزيات: الدستور ليس كاملا.. وحكومة قنديل "فاشلة"
» منتصر الزيات: قد يكون الصدام القادم بين الإخوان والسلفية الجهادية
»  منتصر الزيات يؤكد انفراد "الوطن": الأجهزة الأمنية عثرت على "كشكول" وصور لقائمة الاغتيالات فى منزل زعيم "خلية مدينة نصر"
»  محطات مختلفة في خلافات الجهاديين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: ملفات عامة :: ملفات-
انتقل الى: