نشب خلاف بين وزير الشباب والرياضة المغربى وأحد أعضاء مجلس الشعب خلال الدورة البرلمانية التى عُقدت بالمغرب وتحول النقاش بينهما إلى فوضى عارمة، بسبب الخروج المُخزى لمنتخب أسود الأطلسى من البطولة الأفريقية المُقام فاعليتها حاليًا بجنوب أفريقيا، من الدور الأول.
ذكر موقع "البطولة" المغربى، أنه تم طرح مسألة خروج المنتخب المغربى من البطولة الأفريقية خلال مائدة البرلمان المغربى، وطالب أحد الأعضاء وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بتوضيح أسباب فشل أسود الأطلسى فى البطولة الأفريقية والخروج المبكر منها دون تحقيق أى انتصار.
وأكد عضو البرلمان المغربى أن الأجهزة المسئولة عن كرة القدم باعت "الوهم" للمغاربة، على حد وصفه، وهو الأمر الذى أثار غضب وزير الشباب والرياضة، الذى جاء رده سريعًا قائلا،" إذا لم تستحِ فأفعل ما شئت"، وأصابت هذه العبارة جميع أعضاء بالغضب والاستياء الشديد، واستمرت المناقشة بينهم بشكل حاد حتى أن عضو البرلمان طالب وزير الرياضة بضرورة الاعتراف بالفشل فى إدارة منصبه والكشف للرأى العام عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإخفاق فى البطولة القارية.
من جانبه، أكد وزير الرياضة، المدير الفنى للمنتخب المغربى، رشيد الطاوسى، السبب فى هذا الإخفاق الذى كان صادمًا للجميع، مشيرًا إلى أن المدرب الوطنى فشل فى تكوين فريق متجانس ولكنه علل ذلك لضيق الوقت خاصة أن الطاوسى تولى مهمة تدريب الأسود من فترة قصيرة، مؤكدا أن الرياضة المغربية عامة وكرة القدم خاصة تحتاج للعمل وبذل مجهود كبير للنهوض بها من جديد.
جدير بالذكر أن البرلمان الجزائرى ناقش هو الآخر أمر خروج منتخب بلاده المخزى من البطولة الأفريقية، وطالب بضرورة محاسبة جميع المسئولين والمقصرين، كما طالب بكشف حساب عن المبالغ الطائلة التى تم إنفاقها على منتخب الخضر والكشف عن قيمة الراتب السنوى الذى يتقاضاه المدير الفنى البوسنى، وحيد خليلوزيتش.