تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الخميس، العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها مليونية اليوم التى دعت إليها العديد من القوى السياسية، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور سمير مرقص مستشار الرئيس محمد مرسى السابق.
"آخر النهار": سمير مرقص: إذا استمرت الحلول التسكينية.. فانتظروا الموجة الثانية من الثورة.. أخونة الدولة مشروع لتقسيم مصر الناعم
متابعة سمير حسنى
علق الإعلامى محمود سعد، خلال برنامجه على تصريحات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، بخصوص عدم اهتمام نساء القرى بنظافتهن الشخصية، وتسبب ذلك فى إصابة أطفالهن بالأمراض، وقال سعد إن تصريحات رئيس الوزراء تسىء إلى المصريات.
وأضاف سعد أنه لابد من محاسبة رئيس الوزراء على تلك التصريحات، وتابع أن قنديل حاسب محمود شعبان على تصريحاته الخاصة بقتل المعارضين واستنكرها، فمن سيحاسب قنديل؟.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع د.سمير مرقص مساعد رئس الجمهورية السابق للتحول الديمقراطى"
أكد د.سمير مرقص مساعد رئس الجمهورية السابق للتحول الديمقراطى، أن الإعلان الدستورى كان حالة استبدادية بامتياز، مشيرا إلى أن الإخوان يحكمون الناس بالعنف المؤسسى وشرعية الإكراه.
وأضاف مرقص، أن هناك تيارا بعينه داخل جماعة الإخوان المسلمين، هو من يتولى صناعة القرارات فى الدولة، وأوضح أن أخونة الدولة مشروع لتقسيم مصر الناعم، وقال إن التقسيم ليس بمعناه الجغرافى، ولكن عن طريق خلق معسكرين داخل البلد الواحد، وهو ما لم يكن موجودا فى تاريخ مصر الحديث من قبل.
وحذر مرقص من وضع حلول مؤقتة للأزمات التى يعيشها الوطن قائلا: "إذا استمرت الحلول التسكينية، فانتظروا الموجة الثانية من الثورة، وستكون مليئة بالعنف والدماء" مشيرا إلى أن الوطن لن يقف على رجله إلا إذا تكاتف كل أبناءه.
وتابع مرقص بعد اندلاع الموجة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير وتنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وخلال المرحلة الانتقالية الأولى التى تولى فيها المجلس العسكرى مسئولية الحكم، يمكن تسميتها بمرحلة محاولة الاحتواء، أو التطويق، وحاول خلالها المجلس العسكرى تطويق الشعب داخل إطار يكون تحت سيطرته.
وأوضح مرقص أن الموجة الأولى للثورة منذ عامين جاءت بسبب ضغوط كثيرة عانى منها الشعب المصرى، منذ أكثر من أربعين عاما، ونتيجة لهذه الضغوط والمشاكل لم يستطع الشعب أن يبقى راضيا بتلك الأوضاع السيئة، فاندلعت شرارة الثورة وكانت المفاجأة هى المشاركة الواسعة للشباب الذى كان مستعدا فى حينها أن يقبل بإصلاحات فى الوضع القائم، إلا أن النظام الحاكم والنخب السياسية لم تع مطالب الشعب، وظلت تماطله إلى أن تم خلع الرئيس السابق مبارك.
وقال مرقص فى نهاية حواره، إننا مازلنا كنخبة غير قادرين على الاستجابة للمستجدات السريعة للغاية مع كتل شبابية تمثل ثلث المجتمع المصرى، مؤكدا أن الأوطان لا تبنى بالأعمال الخيرية، وإنما بمعدل تنموى، فدول كالهند والبرازيل وماليزيا قدمت ما يسمى بنموذج الدولة، والتنمية ليست مشروعات استثمارية ساذجة.
"الحياة اليوم": وكيل نادى القضاة: الزند يتعرض لاغتيال معنوى بسبب مواقفه الوطنية.. المغازى: تظاهرة اليوم للتأكيد على مطالبنا ومن أجل كرامة المصرى.. حمزة: تلقيت تهديدا بالقتل من شخص مجهول
قال المستشار عبد الله فتحى وكيل أول نادى القضاة، إن النادى تابع باهتمام وصدمة ما تم نشره عن طلب رفع الحصانة القضائية عن المستشار أحمد الزند رئيس النادى.
وأضاف فتحى خلال مداخلة هاتفية، أن ما حدث اليوم هدفه التشهير بالقاضى الجليل، واغتيالا معنويا له بسبب مواقفه، مشيرا إلى أن قطعة الأرض التى اتهموا "الزند" بالاستيلاء عليها، قد حصل عليها منذ 12 عاما فى مزاد علنى، ومشيراً إلى أنه تم التحقيق حول هذا الشأن من وزارة العدل منذ عامين، ولم يتبين شئ يجرم الرجل.
وقال الشيخ محمود شعبان الدكتور بجامعة الأزهر وصاحب فتوى إهدار دم رموز المعارضة، إن الحل الوحيد للأزمة الحالية بالشارع المصرى وحالة الانقسام هو تطبيق حد الحرابة حتى لا تتحول مصر لعراق جديدة.
وأكد شعبان أن ما صرح به على قناة الحافظ حول إهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ هو ذكر لحديث النبى صلى الله عليه وسلم، وليست فتوى، وقد تعرض النص لقص ولزق، مشيرا إلى أن أصحاب القلوب المريضة هم من قاموا بتشويه الفيديو واجتزائه من معناه.
وأضاف شعبان خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس محمد مرسى رجل يصلى ويعرف الله ولا يمكن مقارنته بمبارك.
وقال عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، إن دعواتنا للتظاهر غداً من أجل التأكيد على مطالبنا التى رفعناها منذ ذكرى الثورة يوم 25 يناير، لكننا وجدنا أن الأهم الآن هو كرامة المواطن المصرى، وأهم من أى شىء لأنها هى السبب الرئيسى الذى ثار من أجله.
وأضاف المغازى، أن تظاهرة اليوم من أجل المطالبة بحقوق الشهداء، ورفض الدعوات لاستهداف النشطاء ورموز المعارضة، ورفض عودة ممارسات البلطجة من قبل الداخلية.
وحول مبادرة حزب النور، قال المتحدث باسم حزب الوفد، إنه يوجد توافق كبير حول مبادرة حزب النور بين الحزب وجبهة الإنقاذ، مشيراً إلى أنه كانت توجد محاولة لإفشال المساعى حول المبادرة، إلا أن هذه المساعى باءت بالفشل.
كما كشف أن المبادرة سيتم تفعيلها بين حزب النور والجبهة خلال الأيام المقبلة، لأن الوطن فى أمس الحاجة لمثل هذه المبادرة.
وأكد المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى تلقيه تهديدات بالقنص والقتل من مجهول، مشيراً إلى أنه قدم بلاغاً برقم الهاتف الذى اتصل به لقسم شرطة الدقى، وتأتى رسالة التهديد لحمزة بعد فتوى إهدار دم المعارضة الصادرة من الشيخ محمود شعبان، والتى أثارت جدلا واسعا بين القوى السياسية.
وأوضح حمزة فى مداخلة هاتفية، أنه فى حالة قتل أحد من المعارضين من جبهة الإنقاذ فإن الشارع المصرى لن يهدأ وسوف يرد على العنف بالعنف.