الجارديان:
العنف السياسى يهدد ثورة تونس كنموذج
علقت الصحيفة على الأوضاع التى تشهدها تونس، وقالت إن ثورة الياسمين التى شهدتها تونس قبل عامين كانت نموذجا، إلا أن العنف السياسى المتزايد يمثل تهديدا حقيقيا للتقدم فى البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أن تونس لم تعان من مستوى الاضطراب والعنف الذى عانت منه مصر أو عمليات القتل والتشريد فى سوريا، وهكذا يبدو أنها تعاملت بنفس الشكل مع الانتقال من الحكم الاستبدادى إلى الديمقراطية، حيث إن دولا أخرى فى مرحلة ما بعد الثورة كانت تنظر لتونس كمصدر إلهام، لكن التونسيين أنفسهم يتحسرون على دورهم الثورى.
وتوضح الصحيفة، أن هناك مشكلات عدة تعانى منها البلاد منها تزايد العنف السياسى فى العام الماضى، وتحدثت عن تقرير لمنظمة هيومان رايتس وتش هذا الأسبوع يرصد الهجمات على النشطاء والصحفيين والمفكرين والشخصيات السياسية، وكلها حوادث تحركها أجندة دينية.
كما أن هناك آخرين يتخوفون من أن مرتكبى الهجمات على الشخصيات العلمانية لا يتم ملاحقتهم من جانب التحالف الحاكم، ومن ثم يتم تشجيعم على فعل المزيد، وهناك قلق من أن حركة النهضة الحاكمة قد فشلت فى صد الهجمات اللفظية والجسدية من جانب السلفيين.
وتؤكد الصحيفة، أن الوقت الراهن ليس وقت سياسات السلطة، وإنما هو وقت التوافق، ولو لم تعالج حركة النهضة الوضع الآن بشكل صحيح، فإنها لن تخاطر فقط بخسارة الانتخابات القادمة، ولكنها تخاطر بخسارة ثورة تونس أيضا.
التايمز:
مؤسس ويكيليكس يفقد مؤيديه ويجب أن يواجه العدالة
قالت الصحيفة، إن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس يفقد مؤيديه تدريجيا، ويجب أن يواجه العدالة فى السويد.
ونقلت الصحيفة فى افتتاحيتها عن الناشطة جميما خان، التى كانت من أكثر الداعمين لأسانج، ما كتبته فى صحيفة "نيوستيتمان" من هجوم على أسانج الذى كانت تدعمه قبل أن تلتقيه بشكل شخصى.
وحسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية، قالت خان "إن تعجرف أسانج والذى نتج فجأة بعدما أصبح شخصية مشهورة، ومنعه من التفكير فى أن نواياه حيال تسريب وثائق ويكيليكس كانت أقل أهمية من نتائج نشر هذه الوثائق".
التليجراف:
فيديو يظهر الجنود السوريون يرقصون على نغمات أغنية شعبية أمريكية
تحدثت الصحيفة عن شريط فيديو يظهر جنود سوريون يرتدون زى القتال التمويهى، وبعضهم مسلح ببنادق آلية وقذائف صاروخية، يرقصون على نغمات إحدى أغانى الموسيقى الشعبية الأمريكية وهم يبتسمون للكاميرا.
وقرب نهاية التسجيل، توقفوا عن الرقص وقاموا بغناء أنشودة خاصة بهم تعبر عن دعمهم لبشار الأسد فى الوقت الذى كان يتصاعد فيه الدخان فى المبانى الخلفية.
ويقال إن الفيديو تم تسجيله فى جنوب سوريا، وعلى الرغم من أنه لا يمكن التحقق من المقطع بشكل مستقل، إلا أن الزى الذى يرتديه الجنود الذين يظهرون فيه مطابق للزى الذى يرتديه الجنود السوريون.
ومن المثير للاهتمام أن الشريط ظهر فى مواقع الميديا الاجتماعية الموالية للنظام، وأيضا المناهضة لها، ولا يزال سبب الكشف عن الفيديو غير معروف.