عبر رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، عن تقديره واحترامه الشديدين لأهالي محافظة بني سويف، وأسفه لما فهم أنه أساء لمرضعات وأهالي بني سويف.
وأكد رئيس الوزراء، أنه لا يتوقف عند الإهانة التي لحقت به، بعد هذه التصريحات، وقال: "أنا لا أهتم بمن يسخرون، وما أحزنني هو تأويل تصريحاتي في هذا الصدد"، كما أبدى قنديل، استياءه الشديد، من تصريحات عن حقوق مصر بأرض ليبيا، لفقها له الإعلام- على حد قوله.
ونبه قنديل، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "جملة مفيدة" على فضائية "mbcمصر"، مساء اليوم الأربعاء، الإعلام إلى ضرورة توخي الحذر في نقل التصريحات عنه، "لأن ذلك من شأنه أن يضر مصالح المواطنين المصريين بالداخل والخارج".
كانت وسائل الإعلام قد اتخذت من رئيس الوزراء مادة ثمينة لجمهورها، في الفترة الأخيرة، وأثارت ضجة بشأن حديثه عن الفقر في مصر والذي استشهد فيه بعدم الوعي لدى النساء، وحدوث عمليات اغتصاب لفلاحات بني سويف أثناء ممارستهن عملهن بالحقول، فضلاً عن تصريحات سبقتها نسبته له جريدة لبنانية ذكرت فيها أن رئيس وزراء مصر قال: إن مصر لها حقوق في الأراضي الليبية.
ورفض قنديل، التطرق إلى مزيد من التفاصيل عن إقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، واكتفى بالقول أن إقالته جاءت بتوافق بينه والفريق المعاون له، وأشار أن الوزير الحالي اللواء محمد إبراهيم يواجه تحديات كبيرة في الفترة الحالية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الوزارة.
وقال قنديل: إنه استاء من منظر سحل الموطن حمادة صابر، أمام قصر الاتحادية، قبل نحو أسبوعين، وأضاف: "ما أحزنني كثيرًا هو التعليقات على الحادث بأن الداخلية لم تتغير بعد".
وطالب قنديل المتظاهرين والثوار في الشارع بالهدوء، وقال: "أرجو من الجميع أن يهدأ حتى تستقر مصر، والمطالب التي يرفعها المتظاهرون من عدالة اجتماعية وغيرها ستتحقق".