أكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن أحداث العنف التى سقط على إثرها شهداء كانت تهدف إلى تصفية الثوار، مثل أحداث محمد محمود الأولى والثانية وأحداث ماسببرو وقصر الاتحادية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، إن استهداف النشطاء السياسيين الفاعلين فى الشارع كان مركز ومازال عليهم فيما نشهده من أحداث عنف: "لم نجد بلطجى أو متسول ضمن أسماء من يسقطوا إثر أحداث العنف".
أضاف السلمى، أن القوى الثورية مشرزمة ومفككه وأصبحت فى أدنى المشهد بعدم التنسيق والاتفاق فيما بينها، "جبهة الإنقاذ مفككة والأمل فيها تضاءل بعد أن وضح عدم قدرتها على تحريك الشارع، فى ظل تدنى شعبية الإخوان المسلمين تيار الإسلام السياسى".