استنفرت قوات الأمن بالشرقية تواجدها أمام منزل الرئيس مرسى ووضع الحواجز الحديدية تحسبا لحدوث أى أعمال شغب بعد تفريق شباب 6 أبريل الذين تجمعوا أمام المنزل، حاملين أكياس بها مادة حمراء، ترمز لدم الشهداء، وقاموا بالهتاف ضد الرئيس وجماعته، كما حمل الشباب لافتات كبيرة الحجم مدون عليها: "أوعى تنسى خليك فاكر.. الداخلية قتلت جيكا"، و"دم بدم مش هنسيب حق أخواتنا".
كما ردد الشباب هتافات معادية لسياسية الرئيس وضد المرشد العام لجماعة الإخوان ووزير الداخلية، مطالبين بالقصاص لجميع الشهداء خلال الاحتجاجات الأخيرة ومحاكمة الرئيس ووزير داخليته بتهمة قتل وسحل وتعذيب الثوار، مما أصاب أهالى منطقة فلل الجامعة بالزقازيق بحالة من الفزع من منظر المادة الحمراء التى تم قذفها على منزل الرئيس.
ومن جانبه قام آخرون بمسح أثار اللون الأحمر من أمام المنزل والذى لطخ سلالم المنزل أمام المدخل.
يذكر أن حالة الاحتقان وصلت لذروتها بين الشباب والإخوان بالمحافظة، حيث تحول الاحتفال بيوم الطالب المصرى بجامعة الزقازيق إلى اشتباكات بين طلاب الإخوان المسلمين والتيار الشعبى بجامعة الزقازيق أسفرت عن وقوع إصابات نتيجة تبادل القذف بالطوب والضرب بين الطرفين على خلفية اتهام كل منهما الآخر، بالبدء بالتعدى عليه، وإفساد فعاليته.