الأحد، 24 فبراير 2013 - 13:50
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google
الأوبزرفر:
قضايا خلافية تلقى بظلالها على الفاتيكان مع الاستعداد لانتخاب بابا جديد
قالت الصحيفة، إن الفاتيكان يستعد لعهد جديد مع الإعدادات التى تجرى لاختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، وأوضحت أن هناك عدة قضايا خلافية ربما تلقى بظلالها على الاجتماع السرى للكرادلة فى المجمع المقدس، وهم يعدون لانتخاب البابا الجديد.
وتوضح الصحيفة أنه عندما قدم البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته الأولى منذ 600 عام، كان الأكثر تفاؤلا من شعبه يقول إن هذا سيساعد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على القطيعة مع ماضيها وبدء عهد جديد لا يشوبه دسيسة أو فضيحة.
ومع ذلك، فإن عناوين الصحف فى الأسبوعين الماضيين أظهرت تماما أنه هذا الأمر غير مرجح، والأمر لا يتعلق فقط بدور عدة كرادلة فى اختيار خليفة البابا، ولكن أيضا هناك مزاعم بشأن الأسباب التى دفعت بنديكتوس للاستقالة فى المقام الأول.
لكن آخر ما تحتاجه الكنيسة الآن هو وجود جدال كبير الآن، وبدلا من التبشير بفجر جديد جرئ، فإن هناك فضيحة تلقى بظلالها بشكل متزايد على الكنيسة، ففضائح الاعتداء الجنسى لرجال الدين التى هيمنت على فترة بابوية بنديكتوس التى استمرت 8 أعوام قد جعلت الكرادلة الذين سيختارون البابا الجديد يواجهون تساؤلات عن كيفية تعاملهم مع هذه المسألة.
الإندبندنت:
روبرت فيسك: الحرب على الإرهاب دين الغرب الجديد
يتحدث الكاتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن الحرب على الإرهاب، ويصفها بأنها دين الغرب الجديد، ويتساءل فيسك فى مقاله: لماذا لا يتوقف الغرب عن نشر القنابل وقذائف اليورانيوم المخصب على الشعوب فى الشرق الوسط، ولماذا لا يتوقف عن إرسال جيوشه لاحتلال أراضى المسلمين، وهو تماما ما تريد القاعدة من الغرب أن يفعله؟ ولماذا لا يتوقف الغرب عن رشوة القادة العرب لسحق شعوبهم.
وبتابع قائلا، ألا يمكننا بدلا من ذلك أن نزور تلك الأراضى الحزينة "فى الشرق الأوسط بالعدالة، العدالة للفلسطينيين وللأكراد وللسنة العراقيين ولشعب جنوب لبنان ولشعب كشمير، لكن العدالة لا تصنع من المياه المالحة، ولا يزال قادة الغرب يرغبون فى أن يحكموا العالم، وليس هناك أدنى فرصة فى أنهم سيخاطرون بأوضاعهم وسمعتهم ومستقبلهم السياسى وحياتهم على مثل هذا المفهوم الغريب "العدالة".
فالحرب على الإرهاب لا تزال الدين الجديد للغرب، ولماذا "لا" ووزير الداخلية الفرنسى يعلن أن هناك فاشية إسلامية تزداد فى كل مكان.
ويذهب الكاتب البريطانى على القول بأنه من المحزن فى كل هذا أن الغرب لم يقرأ الرسالة الواضحة، وهى أن القاعدة فشلت إلى حد كبير فى اختطاف الصحوة العربية فلم تكن هناك صورة لأسامة بن لادن، أو علم للقاعدة بين الملايين الذين ساروا فى الشوارع العربية، لكن لا يزال البعض فى الغرب يقول إن الأحزاب الإسلامية المنتخبة فى الغرب هى حيلة للقاعدة، وأن هناك صدام حضارات بين الغرب والعالم الإسلامى، وأن على الغرب أن يكره المسلمين ويخشاهم، وبذلك تستمر الحرب.
وتحدث فيسك فى مقاله عن الحملة الفرنسية على مالى، باعتبارها حلقة فى الحرب على الإرهاب، وقال إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند استخدم اللهجة القديمة المملة بالحديث عن معركة مع الإرهابيين المحاصرين فى المنطقة، بينما تدخل المعركة مرحلتها الأخيرة، وهى نفس اللهجة التى كانت تستخدمها الولايات المتحدة فى العراق أثناء حربها عليها.
ويتحدث الكاتب عن وثيقة خاصة بإستراتيجية القاعدة حتى عام 2010، والتى تضمنت سبعة مراحل نحو إقامة خلافية إسلامية عالمية، المرحلة الأولى تقوم على استفزاز أمريكا لغزو الأراضى المسلمة حيث يسهل للجهاديين محاربته، والمرحلة الثانية تستيقظ الدول الإسلامية من سباتها، وتغضب من الحملات الصليبية الجديدة التى تسعى لاحتلال أجزاء كبيرة من الشرق الأوسط ونهب موارده القيمة، والمرحلة الثالثة صراع بين القاعدة والناتو فى مثلث الرعب، العراق وسوريا والأردن، والمرحلة الرابعة، أن تصبح القاعدة شبكة عالمية يسهل من انتشارها، والمرحلة الخامسة أن يتم إفلاس فى الميزانية العسكرية الأمريكية يتبعه انهيار اقتصادى، والمرحلة السادسة الإطاحة بالمستبدين العرب، وأخيرا صدام الحضارات وربما معركة مروعة.
الصنداى تليجراف
القاعدة تدرب خلايا لتجنيد آخرين داخل أوروبا بدلا من السفر لمعسكراتها
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن الجهاديين البريطانيين الذين تلقوا تدريبات على يد تنظيم القاعدة فى باكستان، حصلوا على أوامر بنشر ما تعلموه داخل معسكرات القاعدة فى جميع أنحاء أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم الإهابى الدولى يعمل على تدريب خلايا متطرفة صغيرة، واستخدامهم فى تجنيد غيرهم لتنفيذ هجمات فى العواصم الغربية.
وأوضحت أن قادة القاعدة يرون أن ذلك أكثر أمانا من سفر الكثيرين إلى معسكرات التدريب فى باكستان وأفغانستان والمخاطرة بالكشف عنهم، وهو ما اعتبرته الصحيفة دليل آخر على الضعف المتزايد للمعاقل التقليدية للقاعدة.
وظهرت هذه التفاصيل خلال التحقيق مع خلية إرهابية فى برمنجهام بعد اتهامها، الخميس، بالتخطيط لتفجيرات انتحارية فى بريطانيا.