الإثنين، 25 فبراير 2013 - 15:00
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google
الجارديان:
وسائل الإعلام الاجتماعية هى الأسلحة المفضلة فى حرب كسب العقول والقلوب فى مصر
قالت الصحيفة، إنه مع عودة العنف إلى ميدان التحرير فى القاهرة فى الخريف الماضى، كانت وسائل الإعلام الاجتماعية مرة أخرى هى المنتدى لجميع الأطراف، لحشد التأييد أو كشف روايتهم للأحداث.
وتصف الصحيفة، "تويتر وفيس بوك ويوتيوب" بأنها الأسلحة المفضلة فى الحرب من أجل كسب القلوب والعقول، لكنها يمكن أن البيانات المغلوطة حتى لأكثر المراقبين خبرة وإدراكا للأمور، وهذه الكمية الهائلة من النصوص والصور تؤدى إلى التحدى الحالى فى المنطقة ومن بينها الانقسامات الإيديولوجية.
وتشير الصحيفة إلى أن صعوبات تفسر هذا القدر من المعلومات، زادت بعد شكاوى من مقال رأى نشر فى صحيفة الجارديان فى 10 ديسمبر الماضى، حيث كتبت الروائية أهداف سويف، أنه كان متوقعا أن يحتج مئات الآلاف على قرارات مرسى المتعلقة بالتعديل الدستورى فى نوفمبر، لكن ما لم يكن متوقعا أن يتعرضوا لهجمات من ميليشيات الإخوان، وتحدثت عن قيام أحد الرجال الملتحين بمحاولة وضع يده على فم شاهندة مقلد، وهى تشارك فى مظاهرة فى محاولة لمنعها من الكلام، وكتبت سويف تقول "إن نفس الرجل يظهر فى صورة رسمية فى شكل نصف دائرة مع الرئيس".
لكن بعد أن قامت الصحيفة بفحص الكثير من الشكاوى مما ورد فى مقال سويف، تبين أن الرجل الملتحى الذى تحدثت عنه سويف لم يكن هو نفسه الموجود مع الرئيس، كما تبين خطأ وقعت فيه الكاتبة مرة أخرى عندما قالت "إن أحد قيادة الإخوان أعلن عن أن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، وتبين أن من قال ذلك هو أحد العلماء السلفيين.
وتتابع الصحيفة، أنه مثلما يقول المصريون إن الثورة مستمرة، فإن الميديا الاجتماعية تبدو وسيلة قوية لكل الجماعات، مثل الدبابة لكنها أسرع وأكثر قدرة على المناورة.
الإندبندنت:
غموض يحيط بمقتل قيادى بالحرس الثورى الإيرانى على طريق بيروت دمشق
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك، عن الغموض المحيط بمقتل أحد قيادى الحرس الثورى الإسلامى الإيرانى فى بيروت، بينما كان فى طريقه للذهاب إلى دمشق، وقال إن السؤال الأساسى الذى يتعلق بتلك الحادثة هو ما الذى كان يفعله هناك.
ويوضح فيسك، أن القيادى الإيرانى والذى له اسمين، قد مات بشكل غامض هذا الشهر على الطريق السريع بين دمشق وبيروت، هذا فى الوقت الذى قتل فيه ثلاثة من المقاتلين الشيعة التابعين لحزب الله، وأصيب 20 آخرين داخل الحدود السورية فى معركة مع المعارضة.
ويشير فيسك إلى أن الإيرانى هيثم خوشنيفيس، أو كما تشير هويته الأخرى حسن شاطرى، كان مهندسا يقود رسميا لجنة إيران لإعادة الإعمار فى لبنان، ومقرها السفارة الإيرانية فى بيروت.
ويبدو أنه تم إطلاق النيران عليه داخل سوريا أثناء عودته من دمشق، لكن يتساءل فيسك عما كان يفعله رجل يساعد فى إعادة إعمار جنوب لبنان بعد سنوات من الحرب، فى دمشق فى المقام الأول.
الديلى تليجراف
موسى: المعارضة منقسمة بشأن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية
اعترف عمرو موسى، أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطنى والمرشح السابق للرئاسة، بأن المعارضة فى مصر منقسمة بشأن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، القرار الذى من شأنه أن يغرق البلاد فى فوضى سياسية واقتصادية.
وفى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف، قال موسى إن الضغوط تتزايد لإعلان قرار المقاطعة بعد اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، وأشار إلى أنه يفضل التشاور مع الأعضاء قبل التوصل إلى أى قرار.
واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات انتقادا ضمنيا للمنسق العام للجبهة الدكتور محمد البرادعى، الذى سارع للدعوة إلى عدم المشاركة فى الانتخابات، عبر "تويتر".
وأعرب موسى عن تأييده دعوة الجبهة للرئيس محمد مرسى إعلان حكومة وحدة وطنية، مضيفا، "أنه على المستوى الشخصى، عندما يتعلق الأمر بالانتخابات أفضل دائما المشاركة، لكن مصر تمر حاليا بظروف استثنائية وسلبية، وهناك خلط فى الأولويات".
وتحذر التليجراف، من أن إجراء انتخابات، ترفض المعارضة المشاركة فيها، مع استمرار الاحتجاجات فى الشارع والاعتصامات، من شأنه أن يجر البلاد إلى مزيد من العنف.
الفايننشيال تايمز
الإخوان يعلقون أملا على صندوق النقد بينما تتأرجح مصر على شفا الهاوية
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن مصر باتت بحاجة إلى أكثر من مجرد قرض من صندوق النقد الدولى، مشيرة إلى أنه لا بديل عن التوصل إلى توافق سياسى حقيقى لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية وغيرها.
وأشارت مراسلة الصحيفة فى القاهرة هبة صالح، إلى أنه بينما تتأرجح مصر على شفا الهاوية الاقتصادية، فإن كلا من الإخوان المسلمين، الذين يحكمون، وشركائهم الغربيون يعلقون آمالا على إنقاذ قرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ 4.8 مليار دولار، للبلاد.
وفى أحسن الأحوال سيسمح القرض بتدفق حزمة تمويل خارجى تبغ 14.5 مليار دولار إلى البلاد، وأمام هذا يجب أن تلتزم القاهرة بتطبيق إجراءات التقشف، لكن يظل الدعم السياسى الداخلى هو الأمر الحاسم لنجاح هذا السيناريو، بل هو شرط مسبق لمنح مصر قرض صندوق النقد.
لكن خلال رحلة مصر السياسية منذ ثورة يناير 2011 يظهر عنصرا قويا من الخيال يلاحق هذا السيناريو، فكل خطوة فى المرحلة الانتقالية فى البلاد أدت إلى مزيد من الصراع والاستقطاب العميق بين الإسلاميين وخصومهم، ومع إعلان الرئاسة موعد الانتخابات البرلمانية، أبريل المقبل، فإنه سيكون من الشجاعة أن تتوقع أى تغيير ينتظر البلاد.
وتقول صالح، إن مصر بحاجة إلى قرض صندوق النقد الدولى، لكنها بحاجة أكثر من ذلك إلى توافق سياسى حقيقى حتى تتمكن من تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الصعبة والتعامل مع العواقب التى من شبه المؤكد أنها ستتسبب فى زعزعة استقرار البلاد على المدى القصير.
وتؤكد الصحيفة، أن عبء خلق هذا التوافق يقع على الرئيس محمد مرسى، وجماعته التى حتما ستتحمل مسئولية الفشل الاقتصادى فى البلاد، وتأمل جماعة الإخوان المسلمين أن تسمح لهم الانتخابات البرلمانية بتشكيل الحكومة المكلفة بتنفيذ شروط صندوق النقد الدولى.
لكن كل الإصلاحات اللازمة، والتى تتضمن معالجة بيروقراطية قوية وإعادة هيكلة قوة الشرطة الوحشية، معرضة للخطر فى بلد فقير يعانى انقسامات عميقة وحالة جمود سياسى مستمرة.
وتؤكد الصحيفة البريطانية، أن آمال الاستقرار وعودة السياحة والاستثمار، قد تكون بعيدة المنال حتى بعد الانتخابات والحصول على القرض الدولى.
وتشير إلى أن الإخوان يسعون للعمل على رفض وتقسيم جبهة الإنقاذ الوطنى، ونزع الشرعية عنها، وعندما دعت الجماعة المعارضين للحديث، اتجه البعض لتحويلها إلى مجرد فرص لالتقاط الصور التذكارية مع أولئك الذين ليس لهم تأثير على صنع القرار السياسى. هذا بالإضافة إلى سعى الجماعة لوضع تشريعات أكثر صرامة وتقييدا للحد من الاحتجاجات وشل المجتمع المدنى.
ويقول مراقبون إن التحدى الحقيقى الآن يتمثل فى أن يعمل الرئيس على استعادة الثقة فى قيادته، وأن يعلم أنه لن يكون كافيا لجماعته أن تفوز فى الانتخابات البرلمانية، ويؤكد المحللون "تنامى المشاعر المناهضة للإخوان وتراجع شعبيهم وهو ما أظهرته نتائج الاستفتاء على الدستور".