أرسلت قارئة تقول أنا سيدة متزوجة منذ عام وحامل للمرة الأولى وأنا حاليا فى الشهر الخامس من الحمل، وفى الزيارة الأخيرة للطبيبة أخبرتنى بأننى أعانى من قصر واتساع فى عنق الرحم وهو ما يتطلب إجراء عملية ربط لعنق الرحم، حتى لا أتعرض للإجهاض، ولكننى متخوفة من تلك الجراحة، كما أن الطبيبة لم تكشف على الرحم بالأشعة، وهو ما يقلقنى من صحة التشخيص.
وسؤالى ما هى مدى الخطورة، التى يمثلها اتساع عنق الرحم على استمرار الحمل؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية فإن تحديد اتساع عنق الرحم لا يتم بالكشف العينى، ولكن يجب إجراء أشعة بالسونار للتأكد من تلك الحالة والحالات المرتبطة بتكوين عنق الرحم، والتى تستدعى إجراء جراحة لربطه تتمثل فى حالتين هما:
- أن يتجاوز قطر عنق الرحم 8 مل.
- أن يختلف قطر عنق الرحم من بدايته عن نهايته بمعنى أن يكون القطر الداخلى أكبر من الخارجى، وهو ما يظهر فى أشعة السونار على شكل قمع متسع من الداخل جهة الرحم ويضيق كلما اتجه إلى الخارج جهة المهبل، وهو ما يشير إلى أنه فى طريقة إلى الاتساع.
وهاتان الحالتان فقط هما ما يستدعى الأمر معهما إجراء تلك الجراحة.