الأربعاء، 27 فبراير 2013 - 13:19
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google
واشنطن بوست:
إدارة أوباما تتجه نحو تقديم مساعدات مباشرة لقوات المعارضة السورية
كشفت الصحيفة، نقلا عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه نحو تحول كبير فى سياستها إزاء سوريا بإمكانية تزويد المقاتلين ضد نظام الأسد بمعدات مثل الدروع والعربات المدرعة وربما التدريب العسكرى، ويمكن أن ترسل مساعدات إنسانية مباشرة إلى ائتلاف المعارضة السياسية السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة لم تقدم مساعدات مباشرة إلى الجانب السياسى أو العسكرى للمعارضة خلال الصراع الممتد منذ عامين، ولا يزال المسئولون الأمريكيون يعارضون تقديم أسلحة لقوات المعارضة.
ويتم مناقشة عناصر هذه السياسة المقترحة، التى يلفت المسئولون إلى عدم انتهائها بعد، من قبل وزير الخارجية جون كيرى فى اجتماعات هذا الأسبوع والأسبوع القادم مع حلفاء واشنطن فى أوروبا والشرق الأوسط كجزء من محاولة منسقة لإنهاء الجمود الدموى الذى أودى بحياة 70 ألف شخص حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تلقى هذه المحادثات إلى جانب الاجتماع الذى استمر قرابة الساعتين مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ومؤتمر غدا الخميس مع الحلفاء وقادة ائتلاف المعارضة السورية فى العاصمة الإيطالية روما، تلقى بثقلها على مناقشات الإدارة الأمريكية.
وكان كيرى قد ألمح مرارا بشكل غير مباشر إلى تحول فى السياسة الأمريكية خلال أسفاره، وقال لمجموعة من الطلبة الألمان أمس، "إن الولايات المتحدة تريد حلا سلميا فى سوريا، لكن لو رفض قادتها التفاوض واستمروا فى قتل المواطنين، فسنكون فى حاجة على الأقل لتقديم نوع من الدعم لهؤلاء الذين يحاربون من أجل حقوقهم".
وتوضح واشنطن بوست أن هذا التحول لدور أكثر فعالية يأتى مع توصل الإدارة الأمريكية وشركائها الداعمين للمعارضة مثل فرنسا وبريطانيا وفى الشرق الأوسط، إلى أنه لا توجد فرصة فورية لتسوية سياسية تفاوضية مع الرئيس بشار الأسد.
واعترف مسئولون غربيون أيضا بأنه من المستبعد أن يطور ائتلاف المعارضة سريعا بنية تحتية للحكم أو أن يجذب دعم كبير من الأقليات السورية المحايدة وأنصار الأسد.
هذا بينما كانت المعارضة السورية حادة فى انتقاداتها للولايات المتحدة وغيرها لرفضها تزويدها بالموارد لتشكيل حكومة وتوسيع الدعم لها داخل سوريا.
يو إس إيه توداى:
بالون الأقصر الأحدث فى سلسلة حوادث للسائحين فى مصر
اهتمت الصحيفة بحادث بالون الأقصر الذى أودى بحياة 19 سائحا، وقالت، إن تلك المأساة وجهت ضربة كبيرة لصناعة السياحة فى مصر التى تعانى بشدة بعد الثورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياحة كانت قد تأثرت مؤخرا بعد قيام بلطجية بالاعتداء على فندق سميراميس انتركونتنتال مما أدى إلى إخلائه. واستمر تراجع السياحة فى مصر على الرغم من أن الخارجية الأمريكية قالت فى 6 فبراير، إن الوضع الأمنى فى أغلب المراكز السياحية بما فيها الأقصر وأسوان ومنتجعات البحر الأحمر مثل شرم الشيخ يظل هادئا.
أما صحيفة واشنطن بوست، فقالت إن حادث البالون هو الأحدث فى سلسلة الحوادث القاتلة التى تتعلق بالسائحين، فحوادث الطرق والقطارات شائعة فى مصر بسبب سوء البنية التحتية وضعف تنفيذ القانون، وكان هناك سائحون ألمان وروس بين القتلى فى حوادث طرق على مدار الأشهر الخمسة الماضية فقط، وإلى جانب هذا فإن زيادة التحرش الجنسى قد زاد المخاوف بين السائحات.
فوكس نيوز:
مزادات سرية لبيع الأسلحة القادمة من ليبيا فى سيناء..
قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسئولين، إن الأسلحة التى ساعدت المتمردين فى ليبيا فى الإطاحة برئيسهم الراحل العقيد معمر القذافى يتم بيعها فى مزادات سرية فى سيناء التى ينعدم فيها القانون، حيث يحصل مشترون غامضون على الأسلحة لعملاء القاعدة وحماس.
وصرحت مصادر بالجيش الإسرائيلى للشبكة الأمريكية بأن هناك مبيعات غير مشروعة تجرى فى شبه جزيرة سيناء، وتأتى هذه المزادات التى يتم الإعلان عنها من خلال الشائعات بقوافل من الأجانب، كلهم محملون بمبالغ ضخمة من الأموال تحت تصرفهم ولديهم نفس المهمة.
وتشير فوكس نيوز إلى أن موقع سيناء على حدود مصر مع غزة وإسرائيل، إلى جانب ساحلها على طول البحر الأحمر يمكن أن يجعل من السهل على المشترين أن يأتوا من مناطق متنوعة، إلا أنه يضم أيضا الطبيعة المرتجلة للمزادات بما يجعل من المستحيل تقريبا وقفها.
وقال مصدر رفيع المستوى فى الجيش الإسرائيلى لمنظمة "مشروع استقصائى حول الإرهاب" ومقرها واشنطن، إن هناك المزيد من الاتصالات بين القاعدة والجماعات الصغيرة فى سيناء. ويشير المصدر إلى أن مستضيفى تلك الأسلحة لا يفعلون هذا لأجل المال فقط، فالجهاديون المرتبطون بالقاعدة يصبحون أكثر نفوذا بالمنطقة ويلعبون دورا كبير فى تحديد من يحصل على المزادات ومن يحصل على القنابل ومضادات الصواريخ والأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية التى تروج هناك.
وتابع المصدر الإسرائيلى، الذى لم تكشف الشبكة الأمريكية عن وهويته، قائلا لو رأينا فى البداية هذه القبائل تدعم خلايا إرهابية من أجل المال، فإننا نرى أن الأمر أصبح يتعلق أكثر بالدعم الإيديولوجى، ونرى حالات أكثر تصبح فيها تلك الجماعات من الجهاديين المتأثرين بالقاعدة أكثر قوة من القبائل، على حد قوله.
وتشير فوكس نيوز إلى أنه مع تحول ليبيا إلى دولة قبلية غير مستقرة تشهد صراعا داخليا على السلطة بين العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المتشددين فى أعقاب الإطاحة بالقذافى، فإن المساءلة عن الأسلحة فى هذا البلد أصبح مستحيلا. وتشعر الولايات المتحدة التى رفضت تقديم أسلحة بشكل مباشر للمتمردين فى ليبيا بالقلق من الأسلحة التى يتم بيعها فى المنطقة.
ونقلت الشبكة عن الخارجية الأمريكية فى تصريح خاص لها، أن احتمال انتشار وتهريب الأسلحة غير المؤمنة فى المنطقة هو مبعث قلق للحكومة الأمريكية والمجتمع الدولى. وأكد مسئول الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعمل مع ليبيا لاحتواء الأسلحة، ومع مصر لوقف انتشارها بمجرد وصولها إلى الصحراء.
واشنطن تايمز
اتصال أوباما بمرسى يأتى نتيجة لصراعه مع النتائج غير المرغوبة للثورة..
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن تأكيد الرئيس باراك أوباما على نظيره المصرى محمد مرسى، الثلاثاء، بأنه يتحمل مسئولية حماية المبادئ الديمقراطية التى كافح المصريون من أجلها، يأتى نتيجة لصراع الرئيس الأمريكى مع النتائج غير المرغوبة للثورة التى رحب بها من قبل.
وأشار بيان للبيت الأبيض أن أوباما شجع فى اتصال هاتفى بمرسى، الرئيس المصرى والفصائل السياسية على العمل لبناء توافق فى الآراء وتعزيز عملية الانتقال السياسى.
وتقول الصحيفة، إن مرسى الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين يمثل مصدر توتر للإدارة الأمريكية منذ انتخابه فى يونيه 2012. فلقد شارك فى اغتصاب السلطة عبر إعلان نفسه فوق المراجعة القضائية وأصبح هدفا لأكثر من انتفاضة شعبية من قبل أولئك الذين يشكون عدم التزامه بوعده بالديمقراطية.
وأوضح بيان البيت الأبيض أن الرئيس أوباما شدد مجددا، خلال حديثه لمرسى، على التزام الولايات المتحدة القوى بدعم الشعب المصرى الذى لا يزال فى مرحلة الانتقال إلى الديمقراطية.
فورين بوليسى
زميل بمعهد بروكينجز يحذر من عنف الإخوان المسلمين فى حالة تدخل الجيش..
قالت مجلة فورين بوليسى، إن منسق جبهة الإنقاذ الوطنى والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى، عندما تحدث للـ بى بى سى، أمس، عن تدخل الجيش فى الأزمة الحالية فى البلاد لم يكن يدافع عن الفكرة لكنه كان يشير إلى احتمال وقوع هذا كنتيجة طبيعية للصراع الذى يمزق البلاد.
وبغض النظر عن حديث البرادعى، يشير اتش إيه هيللر، الزميل بمعهد بروكينجز، فى مقاله بالمجلة إلى أن هناك سيناريو معين يدور فى فكر بعض النخبة السياسية، يشير إلى أن الرئيس محمد مرسى هو من تسبب فى فوضى عملية الانتقال نحو الديمقراطية وعلى الرغم من أنه منتخب، لكنه فشل فى مهمته.
وأضاف أن هذا السيناريو يقوم على حقيقة أن الاضطرابات السياسية والاستقطاب هو دليل كاف على فشل الرئيس، فيما أن الكارثة الاقتصادية التى على وشك أن تقع على البلاد ستكون ببساطة نتيجة منطقية لذلك، وهو ما يدفع باحتمالات تدخل الجيش لإنقاذ البلاد.
وربما ينهى هذا حكم الإسلاميين، لكن الإخوان سيظلون حريصين على دور فى المستقبل السياسى فى البلاد. ويتابع المحلل الأمريكى، أن السيناريو يفترض أن الجيش، الذى يدرك الأخطاء التى ارتكبها فى عهد المشير محمد حسين طنطاوى، قد يكون أكثر لطفا هذه المرة ليمهد الطريق لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية جديدة قبل أن يغادر المشهد.
وربما وقتها يتحدث المجتمع الدولى برفض للخطوة، لكنه سيكون راضيا إلى حد ما، إذ أنه لم يكن راغبا قط فى ظهور نظام إسلامى. وسوف تطرح المعارضة وقتها قيادة بديلة ربما تدفع مصر إلى الأمام.
ويقول هيلر، إن هذا السيناريو ربما يكون شيقا للحديث عنه لكنه ليس واقعيا تماما. فربما يتدخل الجيش بالفعل، مثلما فعل فى ظل حكم مبارك. ومع ذلك فإن مرسى ليس مبارك. ففى المرة الأولى تدخل الجيش لأنه كان واضحا أن الغالبية العظمى من الشعب لا تريد مبارك وأصرت على رحيله. ورغم أنه بالتأكيد مرسى لا يحظى بشعبية، فإنه لا يزال لم تخرج الغالبية العظمى تطالب بأن يلقى نفس المصير.
وإذا ما تدخلت المؤسسة العسكرية، فإنه لا يجب على أحد أن يتوقع أن يكون الواقع أسهل. ويحذر هيلر أن الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، يسفر عن رد هذا التنظيم السرى بقوة مضادة. ويوضح أنه فى ذلك الوقت قد يفقد الإخوان المسلمون السيطرة أمام القوات المشتركة من الجيش والشرطة، لكن الجماعة لن تكون مستأنسة. لذا يحذر هيلر من حمام دم إذا ما أراد الثوار وضع خصومهم السياسيين جانبا.
ويتابع أنه إذا ما سيطر الجيش على السلطة، فهذه القيادة لن تختلف عن المجلس العسكرى السابق. واحتمال مرحلة انتقالية أخرى لن تكون أفضل مما كانت عليه. بالطبع، لا أحد يعرف كيف سيتصرف العسكر الجدد، لكن المؤكد أنهم سيعملون على حماية مصالحهم التى تتضمن استقرار مصر وتحصين استقلال الجيش والحكم الذاتى.
ويخلص خبير بروكينجز مشيرا أنه فشل مصر لم يعد خيار بالنظر إلى الاعتبارات السياسية والاقتصادية والأمنية. وكل ما ذكره مسبقا لا يجب أن يشكل مفاجأة لأى قوة سياسية فى مصر سواء المعارضة أو الإخوان المسلمين.
ومع ذلك، يشير إلى أن الحقيقة غير المريحة أن السبيل لتجنب هذه النتيجة ليست فى ملعب المعارضة، فتدخل الجيش أو عدم تدخله سيتم وفقا لحساباته الخاصة. فيما تقع مسئولية تجنب هذا السيناريو على الرئاسة، ويجب على الرئاسة أن تكون على وعى أن الأغلبية الواسعة داخل المعارضة تريد تجنب مزيد من الاضطرابات فى البلاد.
ويختم هيلر مشددا على أن الرئاسة فى حاجة إلى شركاء راغبين فى الخدمة فى حكومة إنقاذ وطنى حقيقية تسعى لحل الأزمة السياسية من جانب وتعمل على الفور على الإنعاش الاقتصادى.