قوات المعارضة السورية تنهب الآثار لجمع الأموال فى حربهم ضد الأسد
قالت الصحيفة، إن قوات المعارضة السورية تقوم بنهب الآثار من أجل جمع الأموال لمساعدتهم على القتال ضد نظام بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة، أن قوات المعارضة السورية أضافت وسائل جديدة لدعم قتالهم ضد الأسد، وتوفير الأموال اللازمة لشراء الذخائر والأدوية التى يحملونها كل يوم من مدينة على الحدود إلى داخل بلدهم، وهذه الأدوات هى المعول الحفر وأجهزة الكشف عن المعادن، حيث انخرطت قوات المعارضة، أو المتمردون كما تسميهم الصحيفة، والذين يكافحون لتمويل جهودهم، فى تجارة ناشئة فى التحف والآثار السورية بشكل غير مشروع، ويبيعون ماضى بلادهم فى الوقت الذى تزداد فيه حدة الحرب على مستقبلها.
وتنقل الصحيفة عن أحد المتمردين ويدعى جهاد أبو سعود، من مدينة إدلب، قوله "فى بعض الأيام نكون مقاتلون وفى أيام أخرى نكون علماء آثار"، وادعى أبو السعود أنهم اكتشفوا مؤخرا ألواحا من مدينة العصر "البرونزى إبلا"، والمدرجة فى النصوص السومرية.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ بداية الصراع فى سوريا، أعرب المجتمع الدولى عن قلقه بشأن مصير التراث الأثرى المتنوع للبلاد والمواقع الأثرية المذهلة مع تحويل قوات المعارضة والحكومة للكنوز التاريخية للبلاد، مثل سوق حلب الذى يرجع تاريخه إلى ألف عام، وقلعة الحصن الصليبية إلى ساحات للحرب.
ومع اقتراب الحرب من عامها الثالث، فإن الأمم المتحدة وأنصار الحفاظ على الآثار يحذرون من أن المواقع التاريخية فى سوريا تواجه تهديدا جديدا وخطيرا، وهو شبكة متطورة من المهربين والتجار، ومن بينهم عناصر فى حركة التمرد التى تعانى من ضائقة مالية، والتى تتطلع إلى الاستفادة من الثروات الثقافية للبلاد.
ونقلت واشنطن بوست عن آنا باولينيى رئيس مكتب اليونسكو فى الأردن، قولها إنه فى ضوء التجارب السابقة فى مواقف الصراع، وفيما يتعلق بالتراث الثقافى، فإن مخاطر النهب والإتجار غير الشرعى بالممتلكات الثقافية السورية يبدو فى ارتفاع.
وتلفت الصحيفة إلى أن مدى هذه التجارة غير معروف بسبب مصاعب الوصول على المواقع التاريخية فى البلد الذى تعصف به الحرب، حسبما تقول اليونسكو التى استضافت مؤخرا ورشة عمل إقليمية فى عمان حول حماية التراث الثقافى السورى من الإتجار، وهناك تقارير متضاربة بشأن مصير القطع الأثرية السورية.
ووفقا لتقرير صادر عن جمعية حماية الآثار السورية، ومقرها فرنسا، فإن 12 متحفا من بين إجمالى 36 فى سوريا تعرضت للنهب، غير أن المديرية العامة للآثار السورية تقول إن الجزء الأكبر من القطع الأثرية تم تأمينه ونقله إلى مواقع آمنة.
هفنجتون بوست:
على مرسى أن يحرر نفسه من ظل مبارك المظلم
قالت الصحيفة، إن الرئيس محمد مرسى، وبرغم كل المشكلات والمصاعب التى تواجهه مصر لا يزال أمامه فرصة أن يصبح زعيما تاريخيا للشعب المصرى والعالم العربى، ولفعل ذلك عليه أن يحرر نفسه من ظل مبارك المظلم، ويبدأ فى التصرف كرئيس لكل المصريين.
ورأت الصحيفة، أن مصر تقترب سريعا من أزمتها السياسية والاقتصادية الأكثر حدة منذ الثورة التى أطاحت بحسنى مبارك قبل عامين.
فمعدلات الفقر ارتفعت إلى أعلى معدل لها، لتصل إلى 25% من السكان، ووصلت البطالة إلى 50%، ويتراجع احتياطى النقد الأجنبى سريعا، والرئيس محمد مرسى يخسر أهم ما يملكه وهو ثقة الشعب. والظروف تبدو مهيأة إما لثورة جديدة من أسفل أو انقلاب عسكرى جديد من أعلى.
وذهبت الصحيفة إلى أن مرسى، بدلا من أن يعزز رصيد نظامه الديمقراطى الجديد، قوض شرعية حكمه قولا وفعلا، مشيرة إلى الإعلان الدستورى المثير للجدل الذى أصدره فى نوفمبر الماضى، والذى أثار مظاهرات عارمة.
ويقول أديل شامو كاتب المقال الذى جاء تحت عنوان "فرصة مرسى الأخيرة" إنه كان فى الماضى متفائلا جدا بشأن مستقبل الثورة فى مصر، وظل متفائلا عندما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة من خلال انتخابات حرة وديمقراطية، وأضاف "تغاضيت عن بعض أقوال وأفعال الإخوان كجزء من النضال على طريق وعر نحو الديمقراطية، ومع بعض الاستثناءات يبدو أن المصريين اتفقوا على هذا أيضا".
لكن الآن، مرسى لديه فرصة لكى يثبت أنه يستحق هذه الثقة، وطالبت الصحيفة الرئيس بالقيام بعدة خطوات أهمها دفع البرلمان القادم لتعديل الدستور لمنح المصريين الحرية الكاملة، وعلى قدم المساواة بغض النظر عن الجنس أو الدين، وتقليل أعضاء المجلس العسكرى فى مجلس الدفاع الوطنى، وجعل الميزانية العسكرية تحت إشراف البرلمان، كما دعت الصحيفة مرسى إلى اتخاذ خطوات لضمان سلامة المسيحيين ومشاركتهم الكاملة، وأخيرا طالبته بالكف عن مضايقة وسائل الإعلام المعارضة والمنظمات التى تهدف إلى الربح.
نيويورك تايمز
منسق اتحاد الشرطة: لن تتحمل الشرطة مسئولية الفشل السياسى لحكومة مرسى
سلطت صحيفة النيويورك تايمز الضوء على احتجاجات الشرطة ضد حكومة الرئيس محمد مرسى، ورصدت إضراب مئات من مسئولى الشرطة امس الثلاثاء، داخل ما لا يقل عن سبعة محافظات فى مصر بسبب ما وصفوه بـ "الاستغلال السياسى" من قبل الحكومة للشرطة.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها اليوم الأربعاء، إلى أن احتجاجات الشرطة هى معارضة نادرة من قبل قوات الأمن المصرية ضد نظام الحكم.
ودعا اتحاد الشرطة إلى الإضراب، متهمين مرسى وحلفاءه الإسلاميين باستخدام الشرطة كأدوات فى مواجهة خصومة السياسيين، وأضافوا أن الحكومة أخذت قوات الأمن ككبش فداء عن حالات القتل بين المتظاهرين.
ونقلت الصحيفة عن أحمد الهلباوى المنسق العام لاتحاد الشرطة، قوله "لن نتحمل مسئولية الفشل السياسى لاحتواء الموقف، فضحايا الشرطة والمدنيين يسقطون يوميا ولابد من وقف هذا".
وأضاف "لا نريد توجيه أسلحتنا ضد المتظاهرين أو الثوار، بل نريد مواجهة المسلحين الخارجين عن القانون الذين يطلقون الذخيرة الحية علينا"، وأشار إلى أن الحكومة تتجاهل تسلل العناصر الإجرامية بين المحتجين.
وورلد تريبيون
"بانيتا" حث "السيسى" أوائل فبراير على عدم استخدام الأموال الأمريكية ضد المحتجين
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون، أن الولايات المتحدة تعهدت بتسريع تسليم 20 من مقاتلات "إف-16بلوك52" لمصر، خلال عام 2013.
وأوضحت الصحيفة وفقا لمسئولين بالسفارة الأمريكية فى القاهرة، أن مصر ستتسلم كل المقاتلات الـ 20 هذا العام، وتسلمت مصر فى أوائل فبراير الجارى أربعة كدفعة أولى فى إطار التعاون بين مصر والولايات المتحدة، ليبلغ إجمالى عدد "إف-16" لدى سلاح الجو المصرى 224 طائرة.
وقالت آن باترسون، السفيرة الأمريكية فى القاهرة: "شراكتنا الأمنية مع مصر الممتدة منذ 34 عاما تقوم على تشارك المصالح، والاحترام المتبادل، فالولايات المتحدة طالما تعتبر مصر شريكا لا غنى عنه".
وبينما تأتى الصفقة وسط رفض داخل الكونجرس بسبب الاضطرابات السياسية والاحتجاجات ضد النظام الإسلامى للرئيس محمد مرسى، فإن الصحيفة تشير إلى أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا حث نظيره المصرى اللواء عبد الفتاح السيسى فى 5 فبراير ألا تستخدم الأموال الأمريكية للجيش المصرى ضد المحتجين.
وقال البنتاجون فى بيان "السيد بانيتا دعا وزير الدفاع المصرى عبد الفتاح السيسى للاطلاع على تطورات الأوضاع السياسية فى مصر ودور القوات المسلحة المصرية خلال الاحتجاجات الأخيرة، وأعرب عن التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الدفاعية مع مصر".
وأضاف أن اللواء السيسى أكد التزام القوات المسلحة المصرية بمعاهدة السلام مع إسرائيل، وشدد على التزامه بعدم استخدام سيناء كقاعدة لتهديد أمن إسرائيل.
وأوضح مسئولو السفارة بالقاهرة للصحيفة أن صفقة "إف-16" تأتى كجزء من برنامج التمويل العسكرى الخارجى الذى تقدمه الولايات المتحدة فى إطار المساعدات العسكرية السنوية لمصر التى تبلغ حوالى 1.3 مليار دولار، ويهدف لتحسين القدرات الدفاعية للجيش المصرى ودعم مساهماته فى تحقيق الأمن ومواجهة الإرهاب فى المنطقة.
وكان مجلس الشيوخ قد صوت ضد تعديل تقدم به السيناتور راند بول يقضى بوقف صفقة مقاتلات الـ"إف-16" ودبابات "إبرامز إم1 إيه1" القتالية لمصر، وسجل التعديل رفض 79 عضوا مقابل 19 موافقة.