الأحد، 13 يناير 2013 - 13:11
إعداد: إنجى مجدى
Add to Google
نيويورك تايمز
التحقيق فى هدايا الأهرام إشارة على عزم مرسى توجيه اتهامات جديدة لسلفه
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز، بقرار حبس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك 15 يوما، على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة فى اتهامه بالحصول على هدايا من مؤسسة الأهرام دون وجه حق.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن التحقيقات التى أجرتها نيابة الأموال العامة، تعد إشارة على عزم الرئيس الحالى محمد مرسى على توجيه اتهامات جديدة ضد الرئيس المخلوع.
وجرى التحقيق مع مبارك داخل مستشفى المعادى العسكرى، حيث وجهت له اتهامات بالعدوان على المال العام بحصوله على هدايا دون وجه حق تمثلت فى "ساعات قيمة وأقلام ذهبية وجنيهات ذهب وكرافتات وأطقم ألماظ، ومجوهرات وحقائب جلدية للرجال والسيدات وأحزمة جلدية، بقيمة سبعة ملايين جنيه، فى الفترة من عام 2006 وحتى 2011".
واشنطن بوست
الأسد لا يزال على ثقة بقدرته السيطرة على البلاد وسط تراجع شعبية المعارضة
قالت مصادر سورية على دراية بتفكير النظام السورى، إن الرئيس بشار الأسد لا يزال على ثقة من أنه يمكن أن ينجو من الغضب العارم الذى يجتاح بلاده، ملقيا بظلال من الشك على نجاح جهود التفاوض الخاصة بإنهاء سفك الدماء.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن سوريين مقربين ومحللين قولهم، إنه على الرغم من أن الأسد لم ينتصر فى الحرب ضد المتمردين لكنه لم يخسر، على الأقل حتى الآن، فلا يوجد ما يكفى لجعله يتخلى عن جهوده لسحق التمرد بالقوة، وأن يجلس على مائدة المفاوضات التى يتخلى فيها عن السلطة ويعرض مواليه لخطر الانتقام.
وأضاف المحللون أنه من الصعب أن نتصور أن الأسد يمكنه استعادة السلطة فى أجزاء كثيرة من سوريا، فالمتمردين الذين يسعون للإطاحة به يزدادون قوة وقد استولوا مؤخرا على قاعدة جوية ذات أهمية إستراتيجية شمال البلاد، وإذا استمر المسار الحالى، فإنه لا مفر من نهاية أربعة عقود من حكم عائلة الأسد.
ومع ذلك، فإن المخاوف تتزايد بشأن الوقت الذى قد يستغرقه سقوط الأسد وكذلك الثمن، مما يدفع العديد من السوريين للتساؤل فى جدارة ثقة الأسد بالنظر إلى وقائع الصراع الوحشى المعقد، ففى ظل حالة من التوازن والتشابك فى منافسات سياسية عالمية لا تزال نهاية اللعبة لا يمكن التعرف عليها فى الأفق القريب بعد نحو عامين على اندلاع الانتفاضة.
ويقول الصحفى السورى وأحد نشطاء المعارضة الذى يعمل فى لندن "منذ اليوم الأول، والمعارضة والمجتمع الدولى يقللون من الأسد، لكنه يمارس لعبة عالية المخاطر، وأنها لعبة ذكية جدا وهو يبدو أنه الفائز لأنه لا يزال فى السلطة".
وعلى الجانب الآخر، تتدهور الأوضاع بشكل كبير فى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون، وتنقل الصحيفة عن مصعب حموى أحد نشطاء المعارضة فى محافظة حماة قوله "إن الغارات الجوية من قبل القوات الحكومية جنبا إلى جنب مع النقص الحاد للغذاء والوقود والدواء عمل على تآكل دعم المتمردين الذين كانوا يتمتعون به من قبل السكان المحليين".
وأضاف "الأسد يثق لأنه يعلم أننا نخسر الأرض من حيث الشعبية بين الناس، فلقد أثبت الجيش السورى الحر أنه غير قادر على حماية المدنيين وتحرير الأرض دون التسبب فى موت ودمار".
وأشار فريد هوف المسئول السابق بالخارجية الأمريكية والخبير بالمجلس الأطلنطى، إلى أن إستراتيجية الأسد تقوم على التسبب فى مزيد من الدمار، كى لا يستطيع المتمردين الفوز حتى لو لم يستطع هو الانتصار، وهذا السيناريو يهدد بمزيد من الدماء أكثر مما مضى.