السبت، 19 يناير 2013 - 12:40
إعداد: إنجى مجدى
Add to Google
وول ستريت جورنال
صفقات للعفو عن رموز النظام السابق.. محسوب: استقلت بسبب تلكؤ الحكومة فى ملاحقة الفاسدين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحكومة المصرية بدأت التفاوض على صفقات للعفو عن رموز النظام السابق المتهمين بالفساد، فى إشارة إلى كيفية تأثير مناشدات إنقاذ الاقتصاد المصرى على دعوات الانتقام.
ففى علامة مبكرة على أن الحكومة المصرية تدرس عروض المصالحة، أعاد الرئيس السابق حسنى مبارك وما يقرب من 20 من الوزراء والمسئولين السابقين، إعادة قيمة الهدايا التى تلقوها من مؤسسة الأهرام قبل الثورة.
وفى مقابل إسقاط التهم، تدفع عائلة مبارك للصحيفة حوالى 18 مليون جنيه مصرى تعويضا عن عقد من الهدايا الفاخرة التى قدمها رؤساء تحرير سابقون للصحيفة. وحتى الآن دفع المسئولون المخلوعون حوالى 30 مليون جنيه عوضا عن الأقلام الذهب والمحافظ والملابس وغيرها من الهدايا.
ويشير مات برادلى، مراسل الصحيفة، إلى أن قضية الأهرام تفتح الباب أمام مصالحات على نطاق أوسع مع قادة مصر السابقين. ويرى محللون أن الإعفاءات هذه قد تهدئ قلق المستثمرين بشأن مصير بعض كبار رجال الأعمال المحبوسين.
وأعرب العديد من النشطاء عن خوفهم من قدرة أعضاء النظام السابق على الدفع من أجل الخروج من السجن دون محاكمة. إذ أن كثيرين يعتقدون أن هؤلاء المسئولين اختلسوا ملايين الجنيهات من الدولة.
وترى وول ستريت جورنال أن التحرك نحو المصالحة مع النظام السابق يعكس تحولا فى أولويات الثورة المصرية، وتضيف أن محاكمات نظام مبارك تسببت فى خوف لدى المستثمرين الأجانب، مما أدى إلى تراجع ميزان المدفوعات وزاد من الضغوط على الجنيه.
وأشار محمد محسوب، وزير الشئون القانونية والبرلمانية الذى استقال مؤخرا، إلى أن قانونا يرجع لعام 1997، يسمح لمسئولى الحكومة المتهمين بالفساد بالإفلات من العقاب من خلال إعادة ما اختلسه.
ويقول محسوب إنه استقال من منصبه لأنه حكومة الرئيس محمد مرسى كانت تتلكأ فى ملاحقة المسئولين السابقين الفاسدين.
وأضاف: "فيما يتعلق بإعادة الأموال، فإن الحكومة لا تزال تستخدم الأسلوب القديم المعتمد من قبل المجلس العسكرى".
ويقول المدافعون، إن هذه التسويات لا مفر منها بالنظر إلى اقتصاد البلاد المتدهور وضعف الحجج القانونية ضد العديد من مسئولى النظام السابق المتهمين بالفساد.
هذا بينما يؤكد عمر عدلى، رئيس الوحدة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية بالمعهد المصرى للحقوق الشخصية، أن هذه المصالحات انتهاك واضح لمبدأ سيادة القانون.
كريستيان ساينس مونيتور
فيديو يؤكد تورط حزب الله وميليشيات شيعية عراقية فى الصراع السورى
ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن فيديو متداولا داخل الأحياء الشيعية فى لبنان يظهر تورط حزب الله الشيعى اللبنانى وميليشيات شيعية عراقية فى الصراع داخل سوريا.
وتقول الصحيفة إن هذا الفيديو يسلط الضوء على كيفية قفز المقاتلين غير السوريين على الحرب الأهلية فى البلاد، مما يزيد الأوضاع سوءا.
ووفقا لمصدر مقرب من حزب الله فإن المقاتلين الذين يظهرون فى الفيديو هم من أعضاء حزب الله وعراقيون شيعة، لكن الفيديو تم إنتاجه داخل العراق. ويصر حزب الله منذ نشوب الصراع الأهلى فى سوريا، على التقليل من التقارير التى تشير إلى مشاركة مقاتليه فى الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد المحاصر.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن هذا الفيديو يعكس القناعة المتزايدة داخل الدوائر الشيعية فى لبنان بأن الحرب فى سوريا لم تعد بين نظام استبدادى ومعارضة شعبية لكنها مواجهات طائفية ضد النفوذ الناشئ المتزايد للجماعات السلفية الجهادية التى ترى الشيعة زنادقة وأن حزب الله عدو.
الأسوشيتدبرس
اتهامات لمتشددين بتحريض أهالى المراشدة للاعتداء على كنيسة أبو فام
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الجماعات المتشددة فى مصر باتت تتمتع بمزيد من الحرية للاعتداء على الكنائس وتخريب ممتلكات الأقباط، منذ رحيل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
يأتى هذا بينما نقلت الوكالة الأمريكية عن شهود عيان من قرية المراشدة فى قنا، اتهامهم بمحاولة تعبئة الغضب فى نفوذ الأهالى والتحريض على الاعتداء على كنيسة أبو فام بالقرية من خلال نشر خبر تقديم بلاغ من أسرة مسلمة ضد مسيحى تحرش بابنتهم.
ونقلت عن أحد السكان اتهامه لما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى نشر الخبر فى أنحاء القرية ومحاولة تعبئة الناس بالغضب.
وأشار إلى أن هذه الجماعة عملت على مدار الشهرين الماضيين على إجبار الناس فى المقاهى بعدم التدخين، وإجبار المسلمين على الذهاب للمسجد وقت الصلاة.
وتؤكد الأسوشيتدبرس الاعتداء على كنيسة أبو فام بالحجارة ومحاولة اقتحامها، وأن البعض تسلق على سور الكنيسة إلى الداخل وكسروا بعضا مما بداخلها. وقالت إن العديد من محال وسيارات الأقباط تعرضت للاعتداء.
ونقلت عن الناشط القبطى حنا حبيب قوله: "نريد أن يطبق القانون وليس العقاب الجماعى على المسيحيين جميعا بسبب خطأ فرد". وتساءل: "ما هو ذنب كل هؤلاء الذين أحرقت محالهم وممتلكاتهم".