أوضح" عبد المنعم أبو الفتوح "رئيس حزب مصر القوية أن التحدى الاكبر الذى يواجه الحزب هو المال السياسى فالحزب رفض التمويل من اى جهات خارجية او من رجال اعمال ويعتمد الحزب على التبرعات من الاعضاء ولكن حينما يذهب مرشح معين بمئات الملايين للقرى و النجوع مستغلاً فقر الناس وحاجتهم ويقوم بشرائه صوته من يضمن لنا عدم حدوث هذا وهو مسئولية الدولة فى الاساس لنضمن نزاهة العملية الانتخابية
ولذلك حرص الحزب على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية لمنع التزييف و انفراد تيار بعينه بالسلطة ولكننا فى الوقت نفسه نؤكد على احترامنا لمن اعلن مقاطعته للانتخابات وسيتم خلال الايام المقبلة الاعلان عن التحالفات مع الاحزاب الاخرى والتى منها حزب التيار المصرى وحزب الاصلاح و النهضة وسيتم ايضا الاعلان عن البرنامج الانتخابى للحزب ولكننا لن نقوم بعمل دعاية فى مدينة بورسعيد احتراما لرغبه اهلها فى مقاطعة الانتخابات وأن التحالفات مع الاحزاب ستكون تحالفات انتخابية و ليست سياسية فى دوائر على مستوى القوائم و الفردى وقد قمت بالاتصال برئيس مجلس الشورى "أحمد فهمى" وطلبت منه إعادةعرض قانون الانتخابات على المحكمة الدستورية وفوجئنا بارسال القانون للرئاسة وهو نفس الاسلوب الذى تم اتباعه عند وضع الدستور ونقوم ايضا بالتحاور مع جميع الاحزاب سواء داخل جبهة الانقاذ او خارجها حول مسألة المقاطعة و الدخول فى الانتخابات ولكن فى النهاية نحترم وجهة نظر من شارك او قاطع الانتخابات ولكننا كنا نصبو لتوحيد موقف المعارضة حتى نواجه فصيل معين