انسحبت قوات الشرطة من أمام وداخل مديرية أمن بورسعيد ظهر اليوم الجمعة، وتسلمت قوات الجيش الثانى الميدانى مهمة تأمين مبنى مديرية الأمن والشوارع المحيطة بالمبنى.
ونشرت قوات الجيش تشكيلين من جنود المشاة بشارع 23 يوليو وتقاطع شارع عرابى ومحمد على لمنع المتظاهرين والمسيرات التى خرجت من المساجد، من الوصول إلى محيط مديرية الأمن.
جدير بالذكر، أن قوات الشرطة انسحبت بعد تدخل اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى ببورسعيد، بالتفاوض مع اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، لإنهاء الأزمة بوقف الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.