أصدرت وزارة الداخلية بيان شديد اللهجة للرد على الأحداث الراهنة والتي شهدت حرائق في بعض المنشآت العامة والخاصة وأبرزهم نادي الشرطة ومقر اتحاد الكرة بالجزيرة.
وكانت احداث شغب قد اندلعت في القاهرة وبورسعيد بعد حكم مجزرة استاد بورسعيد الذي صدر اليوم السبت.
وكانت المحكمة قد أيدت اعدام 21 متهم فيما حكمت على 23 اخرين بالسجن بفترات مختلفة ابرزها اثنين من قيادات امن بورسعيد بالسجن المشدد لمدة 15 سنة وبرأت 28 اخرين.
وجاء بيان الداخلية على النحو التالي:
تعلن وزارة الداخلية بأنه فى ظل ما تشهده الأحداث الراهنة من تداعيات وإضرام النيران فى بعض المنشآت العامة والخاصة .. وإستمرار حالات التعدى على القوات المُكلفة بتأمين بعض السفارات بشارع كورنيش النيل من قبل بعض الصبية والشباب وإلتزام القوات بأقصى درجات ضبط النفس فى مواجهة تلك التعديات ..
فإن الوزارة تحذر وتؤكد على إتخاذها إجراءات حاسمة وحازمه إزاء تلك الإعتداءات لدرء المخاطر المحيطة بها والتى تطال آثارها الكافه وتؤثر بشكل مباشر على إستقرار الوطن ، وذلك فى إطار ما يكفله لقواتها القانون وضوابط الدفاع الشرعى عن النفس والمال.
وتناشد وزارة الداخلية كافة القوى السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدنى وجميع التيارات المتواجده على الساحة القيام بدورها الوطنى وتحمل مسئولياتها لسرعة التدخل لإيقاف أحداث العنف الجارية.
وتهيب الوزارة بجميع الأسر والآباء والأمهات - مجدداً - الحرص على إبتعاد أبنائهم وذويهم عن المواقع التى تشهد أحداث العنف وأعمال المواجهة خشية تعرضهم للمخاطر التى قد تصيبهم حال مشاركتهم فيها.