أكد محمد رشوان، محامى أهالى شهداء بورسعيد، أن تقرير لجنة تقصى الحقائق المقدم لنيابة الثورة برئاسة المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات فجر العديد من المفاجآت حول وجود مؤامرة حقيقية فى أحداث مجزرة بورسعيد وأن الداخلية ساعدت فيها بشكل كبير.
أشار رشوان، لليوم السابع، أن تقرير اللجنة كشف عن عدد من المفاجآت منها أن اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد المحكوم عليه فى القضية، كلف ضابط أمن دولة نشط بتولى الأمن فى بورسعيد خصيصا لتنفيذ المذبحة كما طلب عصام سمك من ضباط الخدمة بالاستاد عدم تفتيش جماهير المصرى إطلاقا وعلى العكس تفتيش الصحفيين تفتيشا ذاتيا قبل دخول الملعب، كما أن اللواء مصطفى الرزاز أبلغ عصام سمك شفاهة بين الشوطين بخطورة الأسلحة التى يراها فى المدرج فقالوا ملكش دعوة إنت بالموضوع ده".
وأكد أن خطة تأمين مباراة الأهلى والمصرى التى عرضت على وزير الداخلية ووافق عليها مزورة وأعداد الضباط ليست الأعداد الحقيقية المتواجدة أثناء تأمين المباراة حيث إن الأعداد بها زادت عن الواقع، والحقيقة أن الخطة أعدت داخل مديرية أمن بورسعيد وبأعداد أقل كثيرا، وأكد أن التقرير بين أن هنالك مشاهد مسجلة لتكسير جماهير أولتراس أهلاوى محطة قطار بورسعيد فى عام 2011 قبل المجزرة بيومين فى أماكن عامة لشحن جمهور بورسعيد حتى يسهل تنفيذ المؤامرة.
وأضاف المحامى أن الضباط فوجئوا باللجان الشعبية داخل الملعب ولم تكن موجودة أبدا فى الخطة الأمنية الموضوعة بالوزارة، موضحا أن المحكوم عليه بالإعدام أحمد فتحى (المؤة) دخل قهوة الجيزى بشارع 23 يوليو أمام الاستاد بعد المباراة ومعاه سكينة عليها دم وقال للى قاعدين من أصحابه واعترف أنها دماء الشهداء.
وأكمل محمد رشوان المحامى، قائلا: "إن المشير طنطاوى طلب من الجنزورى منع أولتراس أهلاوى من الدخول فى عالم السياسة بأى وسيلة وإلهائهم عن العمل الثورى فاستنكر الجنزورى هذا الكلام وسأله ليه قاله خلاص أنا هكلم وزير الداخلية وأخليه يتصرف فى الموضوع.
وأشار المحامى أن الجنزورى فى اتصال هاتفى لوزير الداخلية بعد مباراة الأهلى والمحلة، خاطبه قائلا: أنا قلق جدا من اللى بيحصل وبنبهك أن الوضع فى بورسعيد أخطر لو حصل حاجة كده تانى البلد هتدمر.