قال محمد رشوان محامى اسر الشهداء، إلى أن المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة الأسبق ووزير الدفاع، طلب من كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق ضرورة منع ألتراس أهلاوى من العمل السياسي بأى وسيلة.
وأكد محمد رشوان إلى أن كمال الجنزورى قد رفض تعليمات المشير طنطاوى، فرد عليه طنطاوى : " خلاص انا هكلم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وهخليه يتصرف فى الموضوع".
وأشار "رشوان" إلى أن عصام سمك مدير أمن بورسعيد الأسبق والمحكوم عليه بـ15 سنة قد طلب من ضُباط خدمة التفتيش عدم تفتيش جماهير المصرى إطلاقاً، وعلى العكس تفتيش الصحفيين تفتيشا ذاتيا قبل دخول الملعب.
وأضاف "رشوان" أن الجنزورى اجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير الداخلية بعد مباراة الأهلى وغزل المحلة، وقال له "انا قلقان من اللى بيحصل وبنبهك ان الوضع فى بورسعيد أخطر، لو حصل حاجة كده تانى البلد هتدمر".
وتابع : " اللواء مصطفى الرزاز ابلغ عصام سمك شفاهة بين الشوطين بخطورة الاسلحة التى يراها فى المدرج فقال له ملكش دعوة انت بالموضوع ده".
وأوضح محامى أهالى الشهداء إلى أنه تم اذاعة مشاهد مسجلة لتكسير جماهير اولتراس اهلاوى لمحطة قطار بورسعيد فى عام 2011 قبل المجزرة بيومين فى اماكن عامة لشحن جمهور بورسعيد حتى يسهل تنفيذ المؤامرة.
وأشار رشوان إلى أن كل هذه الأدالة الجديدة وأدلة اخرى تم تقديمها امام نيابة حماية الثورةمن أجل استكمال القصاص لصالح شهداء مجزرة بورسعيد الـ 72 من جماهير النادى الأهلى.