أكدت الطالبة شمس المحمدى التلميذة بمدرسة السيدة زينب الإعدادية بإدارة شرق المحلة، إنها قامت هى وزميلاتها بالمدرسة بإعداد مسرحية تشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية بمصر وعن برنامج الـ100 يوم وعندما حاولت عرضها بالمدرسة منعتها المدرسة وعدد من المدرسين وهددوها بالرفد من المدرسة هى وزميلاتها.
وقالت شمس لـ"اليوم السابع" "كنت أنا وزميلاتى تم اختيارنا لعمل مسرحية واقترحنا أن تكون عن فساد الرئيس مرسى والرئيس مبارك وهددونا بالرفد وقمنا بعرض المسرحية بالتوجيه أمام رجل ملتحٍ وبعد أن قمنا بعرضها لم يتحرك ولم يبدِ أى تعليق وظل ساكتا ولم يشغل باله وقمنا بعد ذلك بعرضها بقصر ثقافة المحلة، وقال لى مدير قصر الثقافة جابر سركيس لا تخافى وأنت بتعبرى عن كل اللى "جواكى" وطلبنا من المدرسة عرضها داخل المدرسة طلبت منا عدم عرضها لاعتراض الجميع عليها فقلت لها هذه فكرة جيدة فقمت بعرضها بقصر الثقافة وتم منحى شهادة تقدير، وكانت هناك طالبة أخرى كانت تعرض نفس الشيء وتم توبيخها من جانب مديرة المدرسة بسبب عرضها الفساد وكنا نتحدث عن الرئيس الذى يتحدث ولا يوفى الذى يوعد ولا ينفذ وكنا نفكر ان الرئيس سيكون رئيس بجد زى الرؤساء زمان مثل جمال عبد الناصر وأتمنى شيء واحد الرئيس قال "عيش حرية عدالة اجتماعية" ولم يوفى بالثلاثة ونطلب منه ألامان والعدالة وكل ما نريده أن يكون رئيس "بجد" مش رئيس يوعد ولاينفذ مش رئيس "بيقرأ من ورقة" مش رئيس بيعادى نحن نريد رئيس "بجد" رئيس "يوفى ويوعد".
وأضافت التلميذة شمس المحمدى "إحنا بجد شعب طيب شعب نفسه يحقق حاجة كويسة مش نفسه يقعد زى ما يفعلون مش يطلعوا نفسهم فى الكرسى اللى بيتولد لكله عامل زى الوراثة واحد واحد بيتولاه ومش هنوافق ولا هنسكت وأنا بقول هوا فين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وهفضل ورآكم حتى لو اترفدت مش هخاف".
وأنشدت قائلة:
ريس راح ومجلس عسكرى جه وفرحنا وجرينا على بكرة اللى جايب الأمل لينا
يوم ورا الثانى وزارة رايحة ووزارة جاية وانتخابات رايحة وانتخابات جاية
دا قال الريس مائة يوم والمائة بقوا مائتين وبقوا 300 تيجى تسأل على الموظف الغلبان تلاقيه لسه غلبان
تيجى تسأل على المريض تلاقى حاله مايرضيش رب العباد تيجى تسأل على رغيف العيش متلقهوش وحاله ده حال
هنعمل إيه هنزل الميدان من تانى وهنقف نهتف من تانى وشباب هتموت من تانى وأمهات تبقى أم الشهيد من تانى
لأ لأ إحنا كل اللى عايزينه عيشه كريمة لكل شريف اسمع أنت وهو وهى غيروا من نفسكم شوية ولا تقولى حزب وطنى قديم ولا حرية وعدالة جديد
دى مصر لينا وهاتتغير بينا دى مصر هاتتغير لما إحنا نحبها ونخاف على تراب ارضها
وأشارت إلى أن هذه القصيدة كانت تعبر عن الظلم والتى بسببها رفض الموجه الملتحى الإنصات إليها ورفضت المدرسة أن نقوم بإلقائها داخل المدرسة لعدم رغبة الإدارة فى عرضها وقمنا بعرضها بقصر الثقافة وحصلت على شهادة تقدير بسبب هذه القصيدة.