أعلن الدكتور محمد مرسي، أسفه لوقوع ضحايا في أحداث بورسعيد الأخيرة، التي وقعت عقب النطق بالحكم على المتهمين بمجزرة بورسعيد.
وقال مرسي، في كلمة ألقاها عبر التلفزيون المصري: "نحن جسد واحد، أهل شعب، جيش، شرطة، كلنا متوحدين.. بورسعيد، و القناة، كلنا مصريين بنحب بعضنا".
وأكد الرئيس أنه متابع للأحداث الحالية على مستوى الجمهورية، قائلاً: "أنا عايش معكم يوم بيوم وساعة بساعة.. وعارف إن الإحداث صعبة، والأمهات والأبناء والآباء متأثرين بما حدث، لكن مصر للجميع، سنصل لبر الأمان، وسنخرج من وسطنا من يريد الخلاف أو التفرقة".
وعاد مرسي ليخصص الحديث لأهل بورسعيد: "أصبحت مدينتكم منطقة الحرة، وأنتم في قلبي، وهذه مسئوليتي وأنا معكم للنهاية، في عام 1956، و67 عانيتم وكافحتم، وكان لكم دور بدعم الجيش".
وتابع: "لا يهم لفظ شهيد، فذلك يعلمه الله، أما الضحايا الذين وقعوا فهم شهداء عند ربهم، ومن راح ضحية غدر، أو دفاع عن بلده سيأتي حقه"، واستطرد: "هناك تحقيقات، وعندما تنته ستعود كل الحقوق للشهداء، ولكل أهل بورسعيد.. الجميع سيحاسب وفق القانون، وأهل بورسعيد لهم حقوق علي".