أجرى المستشار حسين فخرى، مدير التفتيش القضائى بمكتب النائب العام، عملية جراحية فى قدمه اليسرى بعد إطلاق مسلحين النار عليه أمام هيلتون رمسيس أعلى كوبرى أكتوبر لسرقة سيارته، حيث توقفت سيارة الجناة أمامه وأخرى خلفه وأطلقوا عليه رصاصات واخترقت إحداها الركبة، مما أدى إلى تهشمها.
وعلمت "اليوم" السابع" أن العملية استغرقت حوالى ساعتين، تم خلالها تركيب شريحة ومسمار بالركبة، ولم يستعد وعيه حتى كتابة هذه السطور، حيث خرج من غرفة العمليات منذ ساعة.
وأعلنت مستشفى مصر الدولى حالة الطوارئ نظراً لكثرة زواره، ومنعت الصحفيين من لقائه، فضلاً عن أن المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم قصر النيل، لم يستطع لقاءه صباح اليوم للاستماع إلى أقواله لإجراء التحريات حول الواقعة، واضطر للرحيل ومعاودة الذهاب للمستشفى فى وقت لاحق.
وقام عدد كبير من نواب وزير العدل بزيارة المستشار حسين فخرى فى غرفة 513 بالدور الخامس، حيث استقبلهم شقيقه الذى يرافقه، بالإضافة إلى قيام أصدقائه المستشارين بزيارته ولم يتضمن تلك الزيارات المستشار طلعت عبد الله النائب العام.
وفى لافتة طيبة من المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أرسل له باقة من الورود، وأكد أنه لم يستطع زيارته نظرا لسفره خارج البلاد لأداء مناسك العمرة.
وترددت الأقاويل داخل المستشفى بأن عددا كبيرا من ضباط المباحث برفقة مدير أمن القاهرة اللواء أسامة الصغير قاموا بزيارة المستشفى للاطمئنان على حالة المستشار حسين فخرى، قبل إجراء العملية، لإجراء التحريات حول الواقعة لتحديد الجناة.
وكان المستشار حسين فخرى، مدير التفتيش القضائى بمكتب النائب العام قد تعرض مساء أمس الأربعاء، لعملية سطو مسلح أعلى كوبرى أكتوبر لسرقة سيارته إلا أنه قاومهم، مما أجبرهم على إطلاق النار عليه وإصابته بطلق نارى فى قدمه اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى مصر الدولى، ونفى المستشار حسن ياسين حدوث الواقعة وعدم تعرض أى من أعضاء النيابة لإطلاق النار عليه وسرقة سيارته.