أحبطت الجهات الأمنية السعودية مخططا لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد، وعدد من الأمراء ورجال دولة من وزراء ومسئولين، بدعم وتمويل خارجي وتنفيذ إحدى خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي بالداخل.
وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "عكاظ" اليوم أن الجهات الأمنية تمكنت من تفكيك ذلك المخطط وكشفت عن ارتباط مباشر بين الجهة الممولة والمخططة التي تقيم خارج السعودية، وبين عناصر تنظيم القاعدة في الداخل، فيما أبانت الأدلة والقرائن من خلال التحقيقات تورط المعارض السعودى (تطلق عليه الجهات الأمنية السعودية اسم المارق) سعد الفقيه -الذي يقيم في لندن- في التخطيط والتمويل للعملية بالتواصل مع أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة داخل المملكة.