ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أن قطر بحثت مع إسرائيل إعداد خطة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة قام بها رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم برفقة مدير المخابرات القطرية إلى إسرائيل، دون الإشارة إلى تاريخ هذه الزيارة.
وأشارت "الديار" إلى أن معلومات تفيد أن رئيس الموساد تم استدعائه للاجتماع وتم سؤاله عن الموضوع ووضعوا خطة من عدة أهداف.
وتتضمن هذه الأهداف: اختراق إسرائيلي قطري عربي لضباط سوريين قريبين من الرئيس الأسد ولديهم تعصب سني قوي ليطلقوا النار على الرئيس.
الهدف الثاني يتمثل في وضع جرثومة على كف يد مسؤول ويكون مطّعم هو ضد الجرثومة لكن عندما يصافح الرئيس بشار الأسد تنتقل الجرثومة إلى الرئيس، أما الاحتمال الثالث فهو إمكانية تسميم الطعام بمادة كيمياوية أو اختراق جهاز امن الرئيس الأسد من خلال ضابط كبير يتم دفع ملايين الدولارات إليه لوضع عبوة متفجرة على مدخل القصر ويتم تفجيرها لاسلكياً لدى دخول الرئيس الأسد.
وتابعت الصحيفة ان الاحتمال الرابع هو تزويد مسلحين موزعين حول مطار اللاذقية بصواريخ ستينغر ارض ـ جو لإطلاقها عند انتقال الرئيس الأسد من دمشق إلى مطار اللاذقية، حيث يمضي الأسد عادة عطلة الخميس والجمعة في اللاذقية أو في قريته القرداحة، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة ان نتنياهو أجاب بان هذا القرار قرار كبير وخطير، وقد ينعكس على اسرائيل وامنها اذا سقط النظام، وان اسرائيل ستواجه الى جانب سورية كدولة معادية خط الإخوان المسلمين والسلفيين من مصر الى ليبيا الى تونس الى اليمن الى السعودية الى العراق الى لبنان وصولاً لسورية.
وتابعت الصحيفة ان الشيخ حمد بن جاسم عرض على اسرائيل مقابل ذلك ان قطر مستعدة لتزويد اسرائيل لمدة سنتين بالغاز مجاناً اضافة لمادة البنزبن بسعر منخفض، اذا استمرت اسرائيل في التعاون و"هنا سأل نتنياهو حمد بن جاسم: اذا اسقطنا الرئيس الاسد هل سيقوم مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف باسرائيل؟"