اتهم النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد جماعة الإخوان المسلمين بنشر شائعة وفاته إثر حادث على الطريق الصحراوي، وأن الهدف منها هو إجهاض ثورة 24 أغسطس التي دعا لها ضد حكم الإخوان، موضحًا أنها ليست المحاولة الأولي، وأنه سبقت هذه الإشاعة العديد من المحاولات التي أرادت إجهاض ثورة 24 أغسطس، على حد قوله.
وقال أبو حامد في تصريح خاص لـ"الوطن" أن الإخوان يقومون بمحاولات عديدة لوقف الحشد الذي يعده ليوم 24 أغسطس، مشيرًا إلي أن الجماعة قلقة من الاستجابة الشعبية للدعوة، وأشار إلى أن هذه الإشاعة سبقها العديد من البلاغات للنائب العام ضده، تتهمه بالتخطيط لإحراق البلد، مضيفًا أن ما يسمى "ثورة 24 أغسطس" سوف تستمر، حتى إذا لقى حتفه أو تم القبض عليه، وأنه يمثل حزب حياة المصريين.
وأوضح أبو حامد أن الاتهامات التي وجهت إليه من قبل جماعة الإخوان وكل من عارض دعوة 24 أغسطس غير صحيحة، مؤكدا إلي أنه لم يدعو لحرق مقار الأخوان، وأنه لم يخرج على الشرعية بدعوته لهذه المليونية، وأن ما يطالب به هي مطالب سياسية ليست، ليست بها أي تعدي على احترام الشرعية والشعب المصري.
وكانت أنباء ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، عن وفاة النائب البرلماني، محمد أبو حامد في حادث تصادم على الطريق الصحراوي