فوجئ أنصار الرئيس السابق من أعضاء حركة «أبناء مبارك»، بملاحقة قوات الأمن لهم، واقتحام منازلهم بتهمة الانضمام لمجموعات «بلاك بلوك»، بعد أن وضعهم النائب العام، على قوائم المطلوب ضبطهم وإحضارهم، وعلى رأسهم أحمد عبدالغنى، منسق «أبناء مبارك»، بتهمة الانضمام لـ«بلاك بلوك»، فى أحداث الجمعة الماضى، وتظاهرات تنظيم الإخوان أمام دار القضاء العالى، التى شهدت معركة بين أعضاء التنظيم، والثوار، فى شارع رمسيس.
وقال عدد من أهالى المتهمين، الذين هجروا منازلهم، ولم يتم القبض على أى منهم حتى الآن، إن أبناءهم ليسوا ثواراً، وإنما من الحركات التابعة المؤيدة للنظام السابق، مثل «أبناء مبارك»، وعلى الرغم من ذلك فإن قوات الشرطة تواصل الهجوم على منازلهم ليلاً واقتحامها، لمحاولة القبض عليهم، وأكدنا للضباط أكثر من مرة أن أبناءنا هاربون ولا نعلم عنهم أى شىء.
وقال محمد أحمد عيد، والد أحمد عبدالغنى، إن نجله لا ينتمى لأى حركات ثورية، وإنما لـ«حركات فلولية»، وهو أحد الداعمين والمؤيدين لحسنى مبارك الرئيس السابق، ويشارك فى جميع تظاهراتهم، مضيفاً: «ما حدث من النيابة يدل على وجود خطة إخوانية للقضاء على أنصار مبارك، خصوصاً أن قوات الأمن ما زالت تداهم منزلنا فجراً للقبض على (أحمد)، وأخبرناهم أكثر من مرة أننا لا نعلم عنه شيئاً».
من جانبها، أعلنت مجموعة المشاغبين و«بلاك بلوك» عن النزول إلى ميدانى «التحرير وطلعت حرب» الجمعة المقبل، دفاعاً عن الثورة تحت شعار «إسقاط النظام»، للمطالبة برحيل «مرسى وإخوانه». فيما تظاهر أمس أعضاء حزب الدستور أمام نيابة التجمع الخامس، أثناء التحقيق مع عدد من المتهمين بالانضمام لـ«بلاك بلوك»، منهم عبدالرحمن محسن، عضو الحزب الشهير بـ«مانو».