شهد شارع قصر العينى، ومحيط مجلس الشورى، اشتباكات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين، بعدما توجه آلاف فى مسيرة من ميدان التحرير، إلى مجلس الشورى، للمطالبة بإسقاط النظام.
وخلال توجه مسيرة حاشدة من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الشورى، قال البرلمانى السابق مصطفى الجندى إن "حكم الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى سقط"، وأضاف: "محمد مرسى والإخوان انتهوا خلاص من اللى بيعملوه فى البلد، ولن نسمح بدخولهم أى قصر أو مجلس بعد اليوم"، وتابع: "لنخرج الآن بمجموعات إلى مجلس الشورى.. إخواتنا بيموتا هناك ولن نسمح لهم أن يعروا بناتنا".
وفور وصول المسيرة إلى شارع قصر العينى، كثفت قوات الأمن المنتشرة فى محيط مجلس الشورى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة المتظاهرين، فى الوقت الذى ألقى فيه منتمون لمجموعات الـ"بلاك بوك" قنابل المولتوف على عناصر الأمن المركزى، بعدما تصدروا صفوف المتظاهرين.
وخيمت سحب دخان على مبنى وزارة التعليم العالى، وأصيب العشرات بحالات اختناق، وتقوم سيارات الإسعاف حالياً بنقلهم خارج دائرة الاشتباكات.
ومع احتدام المشهد فى قصر العينى، انضم آلاف المتظاهرين من ميدان التحرير إلى محيط الاشتباكات، فى الوقت الذى كثفت فيه عناصر الأمن المركزى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فى محاولة لتفرقة الحشود أمام مبنى البرلمان.
وحمل المتظاهرون، أمام مجلس الشورى، نعشاً دون عليه "المرحوم دولة القانون"، رافعين أعلام مصر، كما رددوا هتافات من بينها: "الشعب يريد إسقاط النظام واثبت اثبت خليك راجل محمد مرسى راحل راحل"، فى السياق نفسه تمركزت 5 سيارات إسعاف فى محيط الاشتباكات، تحسباً لوقوع مصابين